أكد الرئيس عمر البشير، أن القبول الذي وجده قرار إضافة ولايتين جديدتين لإقليم دارفور، جاء نتيجة التشاور مع قيادات دارفور في هذا الأمر، وأن التقسيم الإداري في مرحلة الدراسات القانونية، ودعا لجعله في خدمة أهداف التنمية. وأوضح البشير خلال لقائه عشية امس قيادات قبيلة الفور بحضور مستشار الرئيس مسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين ووالي غرب دارفور رئيس السلطة الانتقالية المكلف الشرتاي جعفر عبدالحكم ، أن القرار يمثل تصحيحاً واستدراكاً لما فقدناه في التقسيم الأول. وأكد الرئيس أن الهم الأول للدولة الآن هو إنهاء الوضع الاستثنائي في دارفور لتحقيق الاستقرار خاصة في منطقة جبل مرة ومنطقة الفور، وأشار إلى أن أي تأخير في حل القضية هو مزيد من الظلم للنازحين والمتأثرين بالحرب. وحث البشير أبناء الفور على بذل مزيد من الجهود والاستعداد لتنفيذ قرار إضافة الولاية الجديدة على أرض الواقع تحقيقاً للمكاسب والغايات التي هدف إليها القرار. وأكد السلطان إبراهيم يوسف علي ديناراحد اعيان قبيلة الفور وقوف القبيلة ودعمها لسياسة الحكومة تجاه دارفور، وأن قبيلة الفور لن تألوا جهداً في تنفيذ ما يخدم مصالح دارفور ويحقق الاستقرار والأمن فيها. وقال لقناة الشروق إن ولاية وسط دارفور بمنطقة زالنجي من أغنى المناطق بالإقليم.