*(48) ساعة فقط ويخوض منتخبنا الوطنى مباراته ( السهلة الصعبة فى أن واحد ) أمام منتخب سويزلاند فى الجولة الثالثة للمنتخبين فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات ( غينيا - الجابون ) إذ تشير كل الدلائل إلى فوز منتخبنا بنتيجة المباراة على إعتبار أنه يلعب بأرضه ووسط جمهوره إضافة لتفوقه على منافسه بعناصر الخبرة والتمرس. *معلوم أن منتخبنا له من الرصيد أربع نقاط جمعها بالفوز على منتخب الكنغو و التعادل مع غانا بأرضها هذا يعنى أن فوزه فى لقاء اليوم سيجعله فى صدارة المجموعة مهما تكن نتيجة المباراة الثانية فى المجموعة التى ستجمع بين المنتخبين الكنغولي- الغانى *بقراءة لموقف منتخبنا الوطنى نجد أن فرصته كبيرة فى أن يتصدر المجموعة حتى نهايتها هذا بلغة الأرقام إذ أن فوزه غدا على منتخب سويزلاند هو شبه مؤكد، وستبقى مباراته المقبلة التى سيلعبها مع منافسه غدا بأرض الثانى هى مباراة الصدارة على أساس أنه إذا قدر له الفوز فيها فإن رصيده سيرتفع إلى عشر نقاط وبعدها ستكون مواجهتنا مع منتخب غانا وهى الأخيرة فى المجموعة هى معركة المصير والتحدى وإثبات الذات خصوصا وأنها ستقام هنا. معلوم شكل منتخبنا عندما يلعب بأرضه إذ أن فوزه عادة ما يكون هو المتوقع والمنتظر . نذكر ذلك وفى أذهاننا نتائج مباراتى المنتخبين الغانى والكنغولى مع ( بعضها البعض ) ففى حالة أى تعثر للغانى ( بالتعادل أوالخسارة) فإن ذلك سيكون فى مصلحة فريقنا على إعتبار أن المنتخب الغانى هو المنافس الوحيد لنا ذلك بعد أن إنتصرنا على الكنغولى فى اللقاء الأول كل ذلك بسبب النقطة الغالية التى عاد بها صقور الجديان من غانا عندما إنتهت المباراة بالتعادل السلبى. *أعود للحديث عن مباراة الغد وأرى أنه من بالضرورة أن نتعامل معها ( كلاعبين وجهاز فنى وجمهور وإعلام ) على أساس أنها مباراة رسمية تكتسب أهمية خاصة لكونها تعبر بنا لصدارة المجموعة لأنها تقام بأرضنا وعلى أساس أن نتيجتها ستبعد منافسنا من دائرة التنافس على صدارة المجموعة كما أن لنتيجتها أثراً على مباراتنا القادمة معهم التى ستقام بأرضهم فإنتصارنا غدا سيقضى على آمال وطموحات السويزلاندى بالتالى سيلعب معنا هناك بلا دافع، الشئ الذى سيسهل مهمتنا فى تحقيق هدفنا هو الفوز الذى يؤهلنا للصدارة لكل ذلك فإننا نرى أن لقاء الغد يستحق منا الإهتمام الزائد ونخشى أن يستهين به نجومنا ويتراخوا ويأتوا إلى أرض الملعب وهم يرتدون الغرور وفى دواخلهم إستصغار للخصم وعدم إحترام له وهذا ماسيقود للنتائج العكسية من هنا ننبه ونحذر اللاعبين وجهازهم الفنى من التهاون ونطالبهم بأن يتعاملا مع مباراة الغد بكل جدية وقوة وشراسة حتى يحققوا المطلوب ونرى أن منتخبنا يعيش أحسن حالاته وهو فى كامل الإستعداد النفسى والبدنى ولاينقصهم شئ ( إستقرار - معنويات عالية - إرادة قوية - عزيمة صلبة ) وهو جاهز تماما من الناحية الفنية بعد مشاركته فى نهائيات بطولة الأمم الأفريقية التى إنتهت فبل أقل من شهر من الآن وأداءه لست مباريات قوية فيها أمام كل من ( الجابون - يوغندا- الجزائر - أنغولا ) وإحتلاله للمرتبة الثالثة فيها بعد أن فاز على المنتخب الجزائرى كل ذلك بالضرورة أن يظهر غدا من خلال أداء اللاعبين والشكل العام للمنتخب والذى نراه مؤهلا و جديرا بتحقيق النصر لإمتلاكه كافة مقومات وعناصر التفوق (لاعبون يملكون الخبرة و التمرس - مهاراتهم عالية - دافعهم كبير و سيلعبون المباراة وسط جمهورهم وفى أرضهم وأمام خصم هو أقل منهم فى كل شئ ولا نرى هناك سببا يجعلهم لا يحققون نصرا قياسيا) *وإن كان لنا مقترح نرفعه للإتحاد العام فهو أن يقرر فتح الأبواب مجانا للجمهور إكراما للمنتخب وإحتراما لعشاق اللعبة وضمانا للمساندة الجماهيرية *النصر لنا