سيغادر منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم فجر اليوم متوجها إلى دولة سويزلاند «النائية» بعد أن يتوقف فى اثيوبيا وذلك لملاقاة منتخبها الوطنى ضمن مباريات مرحلة التصفيات المؤهلة لنهائيات « غينيا - الجابون » . وبرغم أن منافس منتخبنا لا يملك أى رصيد من النقاط وفقد أمل التأهل إلا أن الفوز عليه لن يأتى «بأخوى وأخوك» ومؤكد أنه سيجتهد من أجل تحقيق النصر والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ليضع أول نقاط في رصيده. * وقياسا على المستوى الذى ظهر به هذا المنتخب من خلال مباراته أمام منتخبنا التى جرت هنا قبل ثلاثة اشهر وبرغم خسارته بالثلاثة إلا أنه قدم مباراة جيدة وهو من المنتخبات التى تطبق اسلوب ونظام اللعب الحديث حيث الإيقاع السريع والجماعية والانتشار واللعب باللمسة الواحدة ولهذا نتوقع أن يواجه منتخبنا صعوبة فى إحداث التفوق عليه. * بالنسبة لمنتخبنا فإن أمر فوزه على سويزلاند هو مبدأ لا يقبل النقاش «إفتراضا» ومن الأهمية أن يخرج فائزا حتى يكون قريبا من الصدارة ومحتفظا بإمكانية إنتزاعها والتى انحصرت بينه والمنتخب الغانى حيث يتساويان فى النقاط «سبع لكل ويتفوق الغانى بفارق هدف» كما أن وضع الغانى يعتبر أفضل على اعتبار أنه سيلعب مرتين بأرضه غير ذلك فقد نجح فى الفوز على الكنغو وسويزلاند بأرضيهما فيما سيلعب منتخبنا مباراة واحدة فقط فى ختام مباريات المجموعة أمام غانا والتى تعادلنا معها بأرضها سلبيا الشيء الذى يجعل فرصة فوزنا عليه بالخرطوم أمرا واردا وبالنسبة الكبيرة وإن سارت الأوضاع على حسب ماهو متوقع لها «يحقق منتخبنا الفوز على الكنغو وسويزلاند» ويفوز الغانى أيضا عليهما فإن اللقاء الذى سيجرى هنا بين صقور الجديان وغانا سيكون هو الحاسم إذ سيحدد بطل المجموعة والذى سيصعد للنهائيات الأفريقية وفى الحالة أعلاه فإن صعود منتخبنا وغانا معا أمر مؤكد حيث سيرتقى الأول مباشرة فيما سيصعد الثانى ضمن أفضل الثوانى. * استنادا على المعطيات الماثلة فإن فرصة منتخبنا تعتبر هى الأكبر فى تحقيق الفوز على منافسه منتخب سويزلاند فخبرة نجومنا فى اللعب خارج الأرض تعتبر جيدة كما أنهم على درجة عالية من التمرس وجميعهم إكفاء ولهم القدرة على التعامل مع الظروف فضلا عن ذلك فإن دافع أولادنا كبيرا وبالمقابل فإن منتخب سويزلاند يلعب أداء للواجب ولإثبات وجوه وتنفيذا للبرمجة بعد أن فقد الأمل فى التأهل للنهائيات بعد خسارته للمباريات الثلاث التى أداها حتى الآن فى مشوار التصفيات. * ثقتنا كبيرة فى صقور الجديان ومؤكد أنهم سيكونون على قدر الوعد وكالعهد بهم وبمثلما فعلوها فى كوماسى وخرجوا متعادلين مع منتخب غانا «أقوى المنتخبات الأفريقية» فسوف يكررون المشهد أمام سويزلاند وسينتزعون الفوز ويرجعوم لبلدهم وهم غانمين . نتمنى لهم التوفيق. * إنجاز ضخم للصحافيين السودانيين * نال الأخ والشقيق معتصم عيدروس المقيم بالدوحة والذى يعمل صحافيا بصحيفة العرب فى منصب مساعد رئيس القسم الرياضى جائزة أفضل خبر صحفى بقطر وتم تكريمه والاحتفال به وتسليمه الجائزة المخصصة وسط حضور كبير من حملة الأقلام . إنه حدث غير عادي يعتبر وبكل المقاييس إنجازا ليس للأخ معتصم فقط بل لكل الشعب السودانى بصفة عامة وللصحافة السودانية بصفة خاصة ولكل الصحافيين السودانيين. فليس من السهولة أن يتم تتويج صحفى فى دولة غير وطنه خاصة وأن تفوق الشقيق معتصم جاء على مستوى دولة قطر وعلى كل الصحافيين هناك « وطنيين وأجانب » * شعرنا بفخز وملأنا الإعزاز ونحن نتلقى هذا الخبر السعيد وقد تملك جميعا نحن أشقاءه فى هذه الصحيفة إحساس بأن ما حققه معتصم نصر له ولنا فهذا الشاب الخلوق عهدنا فيه الاجتهاد وضخامة الطموح وهو من القلائل الذين يمكن وصفهم بالصحافيين الشاملين « فالأخ معتصم يجيد التحرير وكتابة الرأى وإجراء الحوار وهو متمكن جدا فى المتابعة والتحقيق وله إسلوبه الخاص فى صياغة الخبر والتقرير أما براعته فهى تتجسد فى أنه مخرج «مصمم» ويعتبر من أفضل المصممين الذين أنجبتهم الصحافة السودانية فى تاريخها الحديث خصوصا وأنه صاحب رؤية خاصة ويملك قدرا كبيرا من الجماليات فى دواخله ما زاد من قدرته على الإبداع . وقبل أن نهنئ شقيقنا الحبيب معتصم نهنئ أنفسنا بما حققه ود عيدروس لأنه رفع هاماتنا وأكد أن الصحافي السوداني هو كفاءة أينما حل . وأخيرا نبعث بتحياتنا لأبو «أسيل» ونقول له سير وعين الله ترعاك ومزيدا من التفوق ونسأل الله لك التوفيق والسداد. *فى سطور *اختيار الكاف للأخ مجدى شمس الدين المحامى سكرتير الاتحاد السودانى ليراقب المباراة الفاصلة التى ستجمع بين بطلى المغرب وتنزانيا والتى ستقام بالقاهرة وتحدد نتيجتها الفريق الذى سيحل مكان مازيمبى الكنغولى بعد إبعاده هذا الاختيار يؤكد ثقة الكاف فى الأخ مجدى ووضعية الكادر الإدارى السودانى المتميزة وسط الأفارقة. *أبدى نجوم المريخ استغرابهم من الأخبار التى تحدثت عن مفاوضة الهلال لهم نافيين ما نشر فى هذا الخصوص وأبدوا سخريتهم من هذه الأخبار * قيادى مريخى قال «الهلال سيندم كثيرا إذا حاول مفاوضة أى لاعب مريخى» *التهانى القلبية الصادقة للأخ المهندس محمد خير فتح الرحمن بمناسبة تعيينه مديرا عاما لقناة الشروق فهو أهل لذلك بعد أن أثبت جدراته وحقق نجاحا ملحوظا وجعل من قناة الشروق منبرا حرا وحيويا ومؤثرا وشمسا تشرق فى كل بيت سوداني.