توفي شيخ الجامع الازهر الشيخ محمد سيد طنطاوي في العاصمة السعودية الرياض ،أمس، وتتخذ استعدادات لدفن جثمانه في البقيع بالمدينةالمنورة. وكان طنطاوي في الرياض للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية. وقالت مصادر في مشيخة الازهر، ان أزمة قلبية فاجأته في المطار لدى استعداده لصعود الطائرة للعودة الى القاهرة، نقل على أثرها الى مستشفى الملك خالد العسكري، حيث فاضت روحه. وقال وكيل الازهر محمد واصل، ان نجل شيخ الازهر أحمد، الذي يعمل ضابط شرطة، وافق على دفن جثمان والده في البقيع. وسوف يحل واصل محل الامام الراحل في المنصب الى حين تعيين شيخ جديد للازهر بقرار يصدره رئيس الدولة طبقا للقانون. وولد طنطاوي، الذي يلقب بالامام الاكبر، في محافظة سوهاج بصعيد مصر عام 1928، وحصل على درجة الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966 ، وعمل مدرسا بكلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة أربع سنوات،كما عمل في المدينةالمنورة عميدا لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.