برأت القوات المسلحة ساحاتها من أية إنشقاقات تحدث بقوات الجيش الشعبي في الجنوب، مؤكدة أن حكومة الجنوب تعلم جيداً من يقف وراء تلك الانقسامات، ولاعلاقة للقوات المسلحة بالشمال بها من قريب أو بعيد. وإعتبرالمتحدث الرسمي باسم الجيش، العقيد الصورامي خالد سعد، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، ان إختفاء قائد سلاح المدفعية بالجيش الشعبي فيتر قديت شأن يخص الجيش الشعبي ،مؤكداً أن قديت لم ينضم للقوات المسلحة وأن أي إتهام يصدر من الحركة الشعبية حول إيواء القوات المسلحة لقائد سلاح المدفعية بالجيش الشعبي هو إتهام لاتسنده الدلائل، وغير صحيح مطلقاً. وتشير تقارير صحفية الى ان الجيش الشعبي بدأ إستعدادات عسكرية مكثفة تحسباً لوقوع هجوم من قبل الفصائل التي خرجت عن سلطته، في وقت تواترت الانباء عن وصول اللواء فيتر قديت قائد سلاح المدفعية بالجيش الشعبي واللواء كارل كول إلى ولاية الوحدة بهدف إعادة ترتيب قواته هناك بعد ان تناقلت وكالات الانباء نبأ اختفائه ، فيما تأكد إنشقاق اللواء إسماعيل كوني زعيم قبيلة المورلي والذي شغل منصب رئيس حكومة جنوب السودان للمصالحات القبلية والسلام.