تم بالامس جلوس طلاب الشهادة السودانية للإمتحان الاول مادة التربية الاسلامية بجميع ولايات السودان المختلفة بجلوس (908 ،414) طالب وطالبة ومنهم قرابة (16.301) من الولايات الجنوبية وقرابة (91) مركزاً بجنوب السودان بمشاركة (54)ألف معلم ومعلمة للمراقبة و(6) ألف معلم للتصحيح وقال الطلاب الذين التقتهم الصحافة بعد جلوسهم لامتحان التربية الاسلامية بان امتحان التربية الاسلامية جاء هذا العام سهلا جدا مقارنة بالاعوام الماضية غير انهم يشتكون من ضيق اسطر الاجابة التي اضطرتهم في كثير من الاجابات الاجابة في المكان غير المخصص لها لكي يتمكنوا من كتابة الاجابة الكاملة. وفي مدرسة الخرطوم النموذجية ابتدرت احد الطالبات حديثها قائلة بان الامتحان هذا العام جاء سهلا جدا مقارنة بالاعوام السابقة وطريقة الاسئلة جاءت مباشرة مما مكن الطلاب الاجابة بسهوله دون معاناة غير ان الاسطر التي خصصت للاجابة جاءت ضيقة ما دفع الطلاب للاجابة بخطوط رفيعة جدا . الطالبة تسنيم عبد الرحمن التي كانت تتحدث مع زميلاتها بصوت عالٍ قالت بانها لم تتوقع ان تأتي اسئلة الامتحان بتلك السهولة مضيفة بانها قبل يوم من امتحان التربية الاسلامية كانت تبكي في المنزل وقالت لاخوتها بانها خائفة من الامتحان خاصة ان النجاح في التربية الاسلامية و اللغة العربية هما اساس الحصول على الشهادة السودانية واشارت تسنيم الى انها كانت متوترة عند قدومها الى المدرسة ولم تستطع السيطرة على نفسها الا بعد قراءة الامتحان اكثر من مرة وخلصت الى انها تتمنى ان تأتي بقية الامتحانات بذلك الشكل خاصة وانها تدرس بالمساق العلمي وتتمنى ان يأتي امتحان الكيمياء بنفس الطريقة. اما الطالبة هدى فايز فقالت بانها تطالب بان تعمل وزارة التربية والتعليم في السنة المقبلة بتوسيع اسطر الاجابة حتى يتمكن الطالب من الاجابة بأريحية نسبة لتلاشي الاخطاء التي يقع عليها طابعو الامتحانات وتتمنى ان تأتي باقي الامتحانات باسطر اوسع حتى تمكنها من الاجابة في المكان المخصص وقالت بانها فرحة لوجود الاسئلة المباشرة التي اتاحت لها فرصة الاسراف في الاجابة خاصة وان الآيات القرآنية في كثير من الاحيان تختلط مع بعضها وعلى الرغم من انها مختلفة ولكن اواخرها دائما تكون قريبة من بعضها البعض. وطالبت هدى وزارة التربية والتعليم بالعمل على تفادي الاخطاء في الاعوام المقبلة مثل ضيق الاسطر مثلا اما دعاء ياسر من مدرسة الخرطوم سألناها عن طريقة معاملة المراقبين لهم فقالت بانها جيدة خاصة وان معظم المراقبين هن معلمات بالمدرسة التي ادرس بها لذلك كان من الصعب ان يقوموا بمعاملتنا بطريقة غير سليمة واضافت بان الامتحان الذي خضعوا له امس كان سهلا وقالت بانها متخوفة من الامتحانات الاخرى خاصة امتحان الكيمياء الذي يأتي كل عام بطريقة اصعب من التي قبلها. وعن توتر بعض الطالبات قالت هدى انها تظل متوترة في فترة ما قبل الامتحان وانها كانت تلاحظ حالة من التوتر بين كافة زميلاتها لانهن يخشين الرسوب.