٭ برغم أن خروج المريخ من بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى جاء بالضربات الترجيحية الا أن أعداء المريخ وأصحاب الأجندة يشبهونه بالكارثة العظيمة والمصيبة « وبالطبع فان فى هذا تأكيد على عظمة المريخ وتمجيد له واعتراف بأنه نادٍ عملاق » علما به أن المريخ خرج بضربات الحظ الترجيحية كما يطلق عليها خبراء اللعبة، فالمريخ لم ينهزم بالخمسة حتى نسمى خروجه بالكارثة ونتفق معهم فى أن خروج فريق فى قامة المريخ وقوته من البطولة الأفريقية هو أمر ليس بالعادى بل حدث يستحق الوقوف عنده لأن البطولة عندما تغيب عنها الفرق العملاقة ذات السمعة الحسنة والشهرة الكبيرة تفقد كثيرا وتصبح بلا قيمة أو هوية ومن دون تأثير، ومن هذا الفهم نرى أن خروج المريخ بالفعل هو كارثة على البطولة، وفى هذه الجزئية نتفق تماما مع الذي يتحدثون عن الكوارث والمصائب. ٭ وبقراءة للأسباب التى أدت الى وداع المريخ فأرى أن أولها هو سوء الطالع وعدم التوفيق اذ كان بمقدور المريخ أن يخرج فائزا فى اللقاء الأول الذى جرى باستاده بأكثر من أربعة أهداف قياسا بعدد السوانح التى تهيأت وضاعت، اضافة لذلك فقد جاء الاخفاق فى المباراة الثانية فى تسديد الضربات الترجيحية بعد أن تعادلت نتيجتا مباراتى «الذهاب والاياب» وهنا تفرض علينا الأمانة أن نمنح كابتن البدرى شهادة البراءة خصوصا وأن البعض هاجمه وحمله كل المسؤولية، فاللاعبون هم السبب فى خروج المريخ وهم الذين يستحقون العقاب لأنهم غير جادين ولا يعرفون قيمة وعظمة النادى الذى يرتدون شعاره ولا يقدرون جماهيره ولا يحترمون ادارته ولا يضعون اعتبارا للجهود الكبيرة التى يبذلها الريس جمال الوالى وسخاءه تجاههم وسعيه لحل مشاكلهم العامة والخاصة ونكرر من جديد أن هناك لاعبين فى كشف المريخ لا يستحقون البقاء لضعف امكانياتهم الفكرية ونرى فى استمرارهم مزيدا من التدنى. ٭ لا أحد يمكن أن يحمل مجلس الادارة المسؤولية ولا حتى جزءا منها ، ونشهد للمجلس بأنه وفر كافة المطلوبات ولم يقصر فى شئ وقام بواجباته تجاه الفريق على أكمل وجه بداية بدعمه خلال فترة التسجيلات وتعاقده مع جهاز فنى جديد ثم تحمله لنفقات معسكري اعداديين وتحفيزه للاعبين عند الفوز وحرصه على تسليمهم حقوقهم أولا بأول ولهذا نرى أن المجلس براءة . ٭ فى اعتقادى خروج المريخ نال حقه من الحديث وبات ماضيا ويجب أن يلتفت المريخاب لتحديات المرحلة القادمة لأنها الأكثر أهمية ونرى أن الحديث عن ابتعاد المريخ من البطولة الأفريقية لا يجدى ولا نفع منه. ٭ تبقى ليست سيكافا ٭ بعد أن قطع رئيس المريخ شوطا بعيدا فى موضوع استضافة المريخ لبطولة شرق ووسط أفريقيا للأندية والمقرر لانطلاقتها فى يونيو المقبل فيبقى من المهم أن نبحث عن اسم لهذه البطولة خاصة وأن هناك أكثر من أربعة فرق ستشارك فيها وهى خارج مظلة منطقة سيكافا حيث جاء فى الأخبار أن دعوات ستقدم لكل من « الأهلى المصرى - وفاق سطيف الجزائرى - مازيمبى الكنغولى - السد القطرى »، وبالطبع فان مشاركة هذه الفرق ستدعم قوة البطولة وتجعلها تكتسب صفات عديدة ولكن بالمقابل سيبقى الاسم غير صحيح فمنطقة سيكافا معروفة ومحددة ومشاركة فريق من خارجها أمر عادى ولكن وجود أربعة فرق من شأنه أن يفرض اسما جديدا لهذه البطولة يناسب ضخامتها وقوتها . ٭ وان كان لنا رأي فى هذا الموضوع فلا نرى داعيا له. ٭ فى سطور: ٭ اليوم تنتهى المهلة التى حددها الاتحاد الدولى لكرة القدم « فيفا» فيما خص قضية حارس المريخ عصام الحضرى ومن واقع متابعتا للتحركات فاننا نتوقع « مهلة جديدة ». ٭ سخرية بعض الأقلام الزرقاء من المريخ بعد خروجه من البطولة الأفريقية واستفزاز جماهيره سيكون لها ثمن كبير فى حالة أن يخرج الهلال من البطولة « فلسان حال المريخاب يقول لهم نسأل الله أن يورينا فيكم يوم». ٭ « صفوية جمهور المريخ » يجب أن تتجسد فى مثل هذه الظروف. ٭ على كابتن أحمد الباشا أن يدعم أداءه « بشوية شراسة » فيما يحتاج موسى الزومة لتدريبات « تركيز » أما مصعب فهو مطالب بأن يصنع لنفسه « هيبة » فى الميدان. ٭ بسبب الخطأ الذى ارتكبه سفارى ونتج منه هدف انتركلوب تم نقل القطب المريخى الكبير وابن عمى « التاج حسن الطيب » لمستشفى الحصاحيصا . ٭ متى يتخلى سفارى عن تردده و« غلطاته القاتلة ». ٭ هل يعلم نجوم المريخ أن ما يجدونه من اهتمام ورفاهية لا يتوفر عند غيرهم؟. ٭ بلة جابر أصبح أداءه سلبيا وبات أحد نقاط ضعف الفريق بعد أن كان مصدر قوة وخطورة . ٭ هل أصبح الخروج من البطولات بالضربات الترجيحية كارثة ؟