*أكثر ما يميز أنصار ومحبى المريخ على غيرهم من جماهير الأندية الأخرى أنهم يحبون فريقهم من الأعماق درجة ( الإقتداء والإعتقاد ) دون أن ينشغلوا بغيره ويكون كل تركيزهم على مريخهم فقط حيث لا يرون غيره ولا شبيهاً له أو مثيلا غير ذلك فهم يمارسون عشقهم لكيانهم بطريقة خاصة وراقية الشئ الذى جعلهم يكسبون صفة الصفوة منذ أن تم إنشاء هذا الصرح كما تتميز جماهير المريخ فى أنها تتعامل بالعقل والمنطق مع فريقها وترى فى نجومها أنهم الأفضل وفى فريقها أنه الأقوى ونتيجة لحبها العميق فهى لا ترضى فى كيانها شيئا وعندما يخسر تتألم وتحزن بشدة من زاوية أنه لا يوجد فريق أقوى من فريقها ولهذا كله فقد إستبعدنا ما تردد عن نية بعض المحسوبين على هذا النادى فى مهاجمة اللاعبين وراهنا على أن الجمهور الصفوة أكبر من أن يتعدى على لاعبيه وهذا ما أكدته هذه الجماهير وأثبتته على أرض الواقع وجسدته أمس الأول عندما خفت لإستقبال نجوم فريقها خلال التدريب المفتوح الذى جرت أحداثه أمس الأول بإستاد المريخ بأمدرمان برغم أن هواة نشرالأكاذيب والشائعات كانوا يتحدثون عن هروب المريخ من جماهيره وقد جاء الرد على هؤلاء الأعداء عمليا كان قوامه الهتاف والتصفيق والمطالبة ببذل المزيد من الجهد والمحافظة على صدارة الممتاز. *ليس من بين المريخاب من هو حاقد أو جاهل أو حاسد فقد حبى الله سبحانه وتعالى هذا المجتمع بصفات لا تتوفر عند غيره وهذا ما جعل أحد العلماء الذين ينتمون للمريخ يقول إنه بمقدور أى شخص أن ينتمى لأى كيان ولكن ليس بإمكانه أن يصبح مريخيا مالم تكن دواخله مشبعة بجزئيات المريخ *هناك من يتظاهرون بالإنتماء للمريخ وهم ليسوا كذلك وعادة مايكون هدفهم هو تشويه صورة هذا الصرح العظيم وتسويد وجه مجتمعه الراقى والمتحضر فهؤلاء يقومون بدور ( المنافقين حينما يظهرون خلاف ما يبطنون ) ويتصرفون بطريقة الهمج ليلحقوا بشعب المريخ الوفى والمتعافى الأذى وبالطبع فليس من بين المريخاب من يعمل على إيذاء عشقه وكيانه. *جماهير المريخ هى أكبر من أن تعتدى أو تسئ إلى نجومها أو تحاول الإعتداء عليهم ومعلوم عنها أنها دائما تفاخر وتتحدى بهم وتراهن عليهم وظلت تحملهم على الأعناق وتتغنى لهم وتهتف لهم ولهذ فهى تقدر لهم إن تعثروا أو لم يحالفهم التوفيق *سيبقى المريخ محل عقدة أعدائه وسيظل إحساس الدونية الذى يعشعش فى دواخل الذين يكرهونه في تزايد مستمر خصوصا وأن المسافة أصبحت بعيدة وبلغ المريخ مرتبة لا يمكن الوصول إليها بإنجازاته وإعجازاته وصفوية عشاقه فالمريخ كبير وسيتعب الذين يحاولون النيل منه ومهما فعلوا فلن يغيروا الحقيقة سيظل المريخ كبيرا وعملاقا وعظيما ومن الثوابت والعقائد والقواعد . *الآن المريخاب أمام تحدى لا سيما بعد الحملة الهمجية و الشعواء الأخيرة التى شنها جماعة الحقد والترصد عليه بعد خروجه من البطولة الأفريقية فبرغم أنه خرج بضربات الحظ الترجيحية ( كما يسميها خبراء اللعبة ) إلا أن الأعداء وصفوا ذلك بالكارثة والفضيحة ومازالوا يسخرون وهذا ما يؤكد عظمة المريخ وعلو شأنه ولا درى ماذا كانوا سيقولون إن كا المريخ قد خرج من البطولة وهو مهزما بخماسية !!؟؟ ويبقى على كل مريخى حادب وأصيل أن يجهز نفسه للدفاع عن كيانه ومعشوقه ونرى أن زمن المثالية قد ولى ولا مكان للضعفاء وسط الصفوة *عاش المريخ كيانا ضخما وناديا عريقا وفريقا عملاقا ومجتمعا خلاصة وصفوة *فى سطور *يحسب للأخ محمد جعفر قريش أنه رفض تحميل الكابتن حسام البدرى مسئولية خروج المريخ من البطولة الأفريقية *مجاهرة بعض الأقلام الزرقاء بكراهيتها للمريخ خلقت أرضية صلبة للأقلام الحمراء بأن تتعامل مع الهلال بعداء وكراهية مضاعفة *لماذا لا يتعامل الإعلام المريخى مع الهلال بنفس الطريقة التى يتعامل بها إعلام الهلال مع المريخ *ليس هناك ما هو أسهل من توجيه الإساءة والشتائم والإتهام والسخرية *مشكلة المريخ تكمن فى مثالية جماهيره *آخر السطور *رأينا تأجيل تناولنا لمباراة المنتخب الأولمبى التى سيؤديها اليوم أمام نظيره الغانى إلى الغد.