كشفت وزارة التعليم العام، عن ارتفاع في معدلات نسب التسرب وسط التلاميذ في المراحل الدراسية المختلفة، بنسب تتفاوت بين «9% الي 15%» في مختلف الولايات، وعزت الاسباب الي الظروف الاقتصادية الضاغطة والزواج المبكر للفتيات، بينما اعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في السودان تخصيص مبلغ «6» ملايين يورو للتعليم، لبناء قاعدة بيانات لمعالجة كافة القضايا التربوية ورسم السياسات. وقال المدير العام للتخطيط التربوي بوزارة التعليم العام، الطاهر حسن الطاهر، اثناء مخاطبته ورشة «تطوير نظام ادارة المعلومات التربوية» ،بالتعاون مع بعثة الاتحاد الاوروبي في السودان بقاعة الشارقة امس، ان الورشة تهدف الي معالجة الاختلال في توازن فرص التعليم بين الولايات. وقال، ان بعض الولايات نسبة التعليم فيها بلغت «90%» ، بينما البعض الآخر دون ذلك بكثير. واشار الي وجود جملة من التحديات التي تعترض التعليم، منوها الي انه رغم الانتشار الواسع للتعليم لكن هناك حاجة ماسة لمراجعة جودته ،ورفع كفاءة النظام التعليمي وتقليل الرسوم الدراسية والاعادة والتسرب . واشار الي وجود تحديات ماثلة في البيئة التعليمية مايتطلب عناية اكبر باجلاس التلاميذ والمعلمين وتوفير المعينات التربوية من معامل وغيرها. واكد الطاهر،ان الوزارة ستعمل علي الاستفادة من نتائج البحث الاجرائي الذي انتظم كافة الولايات الشمالية، في وضع الخطط والاستراتيجيات ، خاصة وان الوزارة في مرحلة تقييم منتصف الخطة الخمسية.وكشف ، ان نسبة التسرب وسط التلاميذ ارتفعت الي مابين «9% الي 15%» في مختلف الولايات، وارجع اسبابه الي الظروف الاقتصادية والزواج المبكر للفتيات.