كشفت وزارة التعليم العام أمس عن خطة جديدة لمعالجة اختلال التعليم بالولايات والتحديات التي تواجه النظام التعليمي بتكلفة كلية بلغت (6) ملايين يورو بتمويل من الاتحاد الأوربي.في وقت نفّذت فيه الوزارة بحوثاً بالولايات الشمالية للوقوف على المشاكل التي تواجه التعليم باستهداف مديري المدارس. وشدد د. الطاهر حسن الطاهر مدير عام التخطيط التربوي في تصريحات صحفية عقب ورشة مشروع نظام إدارة المعلومات التربوية لتعزيز وتطوير البحث الإجرائي شدد على ضرورة الإسراع بمراجعة جودة التعليم بتقليل الرسوم الدراسية ومعالجة مشكلات التسرب والإعادة وقال إن نسبة التسرّب من المدارس تتراوح ما بين 9 15% بسبب الظروف الاقتصادية والزواج المبكر للبنات وكشف الطاهر عن اتجاه وزارته لوضع خطة إستراتيجية تعليمية يتم الفراغ منها بحلول العام 2011م وذلك بإجراء بحوث بالولايات للاهتمام بجودة التدريب، مشيراً لوجود تحديات تتعلق بالبيئة التعليمية الأمر الذي قال إنه يتطلب عناية بإجلاس الطلاب والمعلمين وذلك بتوفير معينات تربوية كالمعامل.