+++في الاخبار ان ولاية الخرطوم اصدرت بيانا» حول توحيد مواقيت الصلاة تجنبا لتفاوت مواقيت الاذان وما اسمته « الربكة » وسط المسلمين بالولاية والتشويش الذى جعل الكثيرين من المسلمين يؤدون الصلاة في غير مواقيتها . وقال وزير التوجيه بالولاية عثمان البشير الكباشي في منبر «سونا» ، انه لاول مرة تحظي الولاية بتقويم زمني لاداء الصلوات بصورة علمية مزجت بين المواقيت الشرعية الفقهية والعلمية والفلكية ... - وفي الاخبار غير المنشورة ان نسبة الطلاق بولاية الخرطوم قد ارتفعت الي ارقام كبيرة وخطيرة مع « انخفاض » نسبة الطلبات للزواج. - وفي الاخبار الاخرى ان وزيرة التنمية والرعاية الاجتماعية بالولاية عفاف أحمد اقرت بوجود خلل في ادارة توزيع الزكاة، وقالت «ان الاموال التي تتحصل عليها سنويا» غير مستثمرة بما يخدم قضايا المواطنين بالولاية » ، وطالبت الوزيرة التي كانت تخاطب برلمان النساء بمجلس تشريعي الخرطوم ادارة الزكاة باستخدام تلك الاموال في محاربة الفقر ...! - ومن جانب اخر ليس بعيد مع تكاثر المساجد وانتشارها في الاحياء والقرى والفرقان بفضل الله سبحانه وتعالي اولا» ثم تمدد حالة التدين بالبلاد وتسابق اهل الخير للاستثمار في بناء المساجد والتكفل «بتوسعتها» وعنايتها تتراص صفوف الجماعة اوقات الصلاة في الشوارع الرئيسية والطرق و«المساحات » والاماكن التي تتوفر فيها اقامة الصلاة وتأديتها. - ارتفاع نسبة «التدين » في اوساط المواطنين « مكسبا كبيرا» ساهمت في الحصول عليه عدت عوامل من بينها « الصفوية » التي تحتل عقول معظم الشعب السوداني بجانب «الوعي » الذى انتظم كل الحركات الاسلامية واستقطب اليه شرائح « مهمة » من الفئات خصوصا الشباب الذين يمثلون« الاغلبية» الكاسحة في صفوف المساجد وميادين البذل والعطاء والفداء مع تعاظم الشعور العام بالمسؤولية . - ربما يقول قائل ان« التدين العام» يحد من حالات الطلاق المتعددة ويوقف سبل الاعتداء علي المال العام والمال الخاص ويعيد الحياة الي الضمير .... والخ . وهذا صحيح لكن الاصح من ذلك كله ان الدولة الشريك« الاساسي» في «تأمين التدين »وجزءا « رئيسيا » في الاسباب التي تدفع الي «الطلاق» لان الضغوط الخارجة و قائمة « المطلوبات » الحكومية تدخل مباشرة الي المنزل وتفعل فعل « السحر». - ربما نتمكن من تجاوز « مطلوبات الحكومة » بالصبر والمصابرة لكننا لن نقدر علي الاخطاء التي تؤثر علي الفرائض. - الصلاة عماد الدين هكذا قال الرصول «صلى الله عليه وسلم» ونؤديها في «ميقاتها»، «ان الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا» موقوتا»..« ان الصلاة لوقتها »..! - الوزير المسؤول في الخرطوم قال ان الصلاة لا تؤدى في ميقاتها.. والوزيرة المسؤولة في الولاية قالت ان الزكاة لاتدار بالصورة «الصحيحة». - ما بين مطلوبات الحكومة والفرائض التي اصبحت «غائبة». ِِِِِِمن علامة استفهام !!!.....