قال المبعوث الأميركي الخاص للسودان سكوت غرايشن، ان من الضروري التوصل الى صفقة سلام للحرب التي دمرت دارفور، وذلك قبل اجراء انتخابات شهر أبريل. وأشار الى أن الأزمة هناك قد حولت الاهتمام من الجنوب قبل اجراء استفتاء 2011م. وقال غرايشن،على هامش قمة الايقاد بنيروبي «ستكون هناك أشياء كثيرة تصرفنا عن التركيز على دارفور، وهذا في رأيي هو السبب الذي يجعل لدينا نافذة صغيرة لتمتين العملية الاطارية، ومن ثم يمكن لنا أن نتقدم ونكسو العظام ببعض اللحم». وقال غرايشن ، ان التركيز على دارفور أضرَّ بمراقبة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، واضاف «صراحة كنا قد أنجزنا الرسالة عندما حدثت مشكلة دارفور التي عتمت الى حدٍّ ما على ما كان يحدث، وذلك فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، لذا اختلطت الأشياء نوعاً ما، ففي شهر يونيو الماضي عقدنا مؤتمراً لمناصري اتفاقية السلام الشامل، وبدأنا المحادثات في ذلك الوقت». واعلن المبعوث الأميركي، انه سيتوجه الى الدوحة ليدفع في اتجاه تقدم المحادثات بين الخرطوم وحركة العدل والمساواة ،مبيناً ان متمردي العدل والمساواة غير مرتاحين لاحتمال انضمام حركة التحرير والعدالة للمحادثات . واكد وجوب مشاركة مجموعات التمرد الأخرى،وحذر من ان الأسابيع القليلة القادمة سيكون «التركيز كبيراً على الانتخابات، ولن تكون هناك مساحة كبيرة للتفرغ لدارفور والمفاوضات في الدوحة».