٭ الذى يجب أن يعرفه الكابتن حسام البدري هو أن عشاق المريخ لا يقبلون أى نصر بدون عرض مقنع ويرفضون « خرمجة المدربين وتنظيراتهم» ومن العادى أن يهاجموا المدرب حتى وان كان المريخ منتصرا « كما حدث مع الألمانى كروجر قبل ثلاث سنوات حينما تعرض لهجوم عنيف وكان المريخ وقتها فائزا بثلاثة أهداف على الأهلى مدنى « رد الله غربته » والسبب فى ذلك هو أن جمهور المريخ يرى فى فريقه أنه الأفضل من كافة الجوانب والفوارق بينه وكافة الأندية الأخرى شاسعة ولا يوجد أدنى حد للمقارنة بينه والفرق التى تلاعبه بالتالى فمن « المفترض أن لا يجد حتى مقاومة من أى فريق ناهيك عن تعثره كما أنهم يرون أنه لا يوجد سبب يجعل المريخ لا يقدم العرض المقنع قياسا بما يتوفر لنجومه من خبرات ومهارات وتمرس وامكانيات عالية . ٭ نقول للكابتن حسام البدري والذى« تستبشر به جماهير المريخ خيرا وترى فيه المدرب الذى يمكن أن يحقق لها أحلامها» لابد من أن يضع لمسته على اسلوب لعب الفريق ويفرض هيبته على اللاعبين ويصنع للمريخ قوة تجعله يكتسح أى فريق يقابله خصوصا وأن كل مقومات التفوق تتوفر لديه من امكانيات مادية وبشرية وفنية ولا يوجد أى نقص يمكن الاشارة اليه ليكون سببا فى أى عثرة يتعرض لها الفريق. ٭ وضح أن المريخ وحتى مباراته الأخيرة التى أداها أمام الموردة لا يملك تشكيلة ثابتة « بنسبة 100% » خاصة فى خطى الهجوم والوسط كما أن طريقة لعبه غامضة غير ذلك فهناك بعض اللاعبين مستواهم الفنى تدنى بشكل ملحوظ اضافة لاهمال معظمهم لمتطلبات اللعب الضاغط زائدا على ذلك فقد أصبح ايقاع لعب الفريق بطيئا اما الملاحظة الهامة فهى أخطاء التمرير وفشل اللاعبين فى تداول الكرة فيما بينهم حيث يفقدونها بسرعة ويعجزون عن المحافظة عليها وهذا ماجعل المريخ يفقد أهم سماته والمتمثلة فى امتلاك نجومه للكرة وحرمان خصمهم منها لأطول فترة وان كانت لنا وصية أخيرة للكابتن حسام البدري وهو « محل احترامنا وتقديرنا واعترافنا به كمدرب كبير له خبراته وتجاربه التى اكتسبها وهو لاعب ومدرب فى أكبر وأعرق وأشهر الفرق الأفريقية وهو الأهلى المصرى »، فنقول له ان أردت النجاح فى المريخ فعليك بفرض شخصيتك على اللاعبين وألا تقبل أى تدخل وعليك أن تتعامل بحزم مع كل من يتراخى ولا تجامل فى تطبيقك لسياسة الانضباط. ٭ فى سطور ٭ أحداث الشغب التى شهدتها مباراة المريخ والموردة يجب أن تجد الاهتمام والمتابعة من ادارة أمن الملاعب وعلى الاتحاد العام أن يتعامل معها بجدية . ٭ وكما قال أبوجريشة فالمريخ لا يلعب فى استاد الهلال برغبته وما نعلمه أن كثيرا من المريخاب يقاطعون فريقهم عندما يلعب باستاد الهلال. ٭ المدرجات الشعبية باستاد الهلال لا توجد بها مقاعد الشئ الذى جعلنا نستغرب من الحديث عن « تحطيم المقاعد ». ٭ أنظار جمهور المريخ كانت تتجه غربا وتركيزه على ما يجرى فى الملعب وفريقه متقدم فلماذا يشاغب ؟ ٭ سبق وأن قلنا انه فى وجود الوالى فلن يواجه المريخ أى مشكلة وذكرنا أن غرامة الحضرى حتى وان بلغت المليار « فرقبة المريخ سدادة » وهذا ما حدث فعليا. ٭ وبعد أن تم نشر ديون السيد صلاح ادريس على الهلال « بالجنيه والدولار » والتى تجاوز مجملها السبعة مليارات فى عام واحد منها أكثر من مليون ونصف دولار دفعت للأجانب « أى ما يعادل قرابة الخمسة مليارات جنيه سودانى » فاننا ننتظر ما سيقوله « الدعاة وأئمة المساجد والوعاظ وعلماء الدين » الذي هاجموا صفقة وارغو للمريخ علما به أن الفرق كبير وسيمتد انتظارنا لأصحاب الأقلام الذين تحدثوا وقتها عن « الفقر والجوع والمرض والجهل والتعسر والمساكين » وهاجموا الأخ جمال الوالى وكلما نرجوه ألا يطول انتظارنا. ٭ اللاعب محمد المقدم نجم المريخ يستحق أن يكون أساسيا فى تشكيلة المريخ فهو «يلعب بجدية . سريع . جرئ . مزعج للخصوم . يلعب بشراسة وقوة » ولكن يبدو أن للبدرى رأيا أخرلا، ندرى. ٭ المدرب الفاشل هو من يرمى بفشله على الاخرين .