دشن الحزب الشيوعي حملته الانتخابية في ولاية النيل الأبيض بميدان الحرية بكوستي،. وانتقد سكرتيره العام محمد إبراهيم نقد المرشح للرئاسة، سياسة الحكومة في حل قضية دارفور ب»القطاعي» . وقال نقد في ندوة مساء أمس الأول «أي اتفاق بهذا النوع مهدد بعدم الاستمرار»، وطالب الحكومة بالتعامل مع مطالب أهل دارفور بصورة شاملة. وأكد أهمية الحفاظ على السلام بكل أنحاء السودان، وإشراك القوى السياسية في اتفاقية السلام لتوسيع ثنائية المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وتحويلها لسياسة عامة وبرنامج اقتصادي واجتماعي. ودعا نقد لمصالحة وطنية عبر الاعتراف بالمظالم ورد الحقوق، وطالب باستغلال شفاف للثروات المعدنية في إشارة للبترول والذهب. وشدد على ضرورة انشاء مجمعات زراعية وصناعية للاستفادة من القطاع الزراعي في تحريك الصناعة، ودعا لتطوير الخدمات بكوستي باعتبارها خدمة لكل العابرين بها. من جانبه، استعرض المرشح المستقل لمنصب الوالي كامل حمد والذي أعلن الشيوعي دعمه، ملامح برنامجه الانتخابي الذي يرتكز على إصلاح الخدمات. وتعهد مرشح الشيوعي للقوائم الحزبية للبرلمان وسكرتير الحزب بالولاية أحمد حسن، بمراجعة خصخصة مشاريع النيل الأبيض الزراعية وإلغاء خصخصة النقل النهري باعتباره «شريان الوحدة بين الشمال والجنوب»، وتخصيص 2% من إيرادات المشاريع القومية لصالح الولاية.