كشف أحمد عبد الله أحمد رئيس بعثة الحج السودانية، أن نسبة تقليص البعثة الإدارية للحج والعمرة بالسعودية بنسبة 30% لم يأتِ من ضغوط كما أوحت بذلك بعض وسائل الإعلام، مؤكداً أن دراسة التقليص كانت جاهزة وفي انتظار التنفيذ قبل أن تنتقل القضية إلى المجلس الوطني. وقال: إن ما أثاره بعض أعضاء المجلس الوطني عقب انتهاء أعمال موسم حج عام 1431ه واتهامهم لبعثة الحج بالقصور في أداء المهمة الموكلة إليها، يندرج أغلبه تحت مسائل شخصية، موضحاً أن الوكالات التي تفشل في الإيفاء بالتزاماتها في العقد الموقع بينها والحاج او المعتمر توضع مباشرة في اللائحة السوداء في نهاية الموسم، ولا يسمح لها بمباشرة العمل مرة أخرى، وأن حزمة من الضوابط الصارمة وضعت لضمان عدم التخلف الذي انحسر بدرجة كبيرة في السنوات السابقة. وقال في لقاء عقده بمقر المنسقية العامة لبعثة الحج السودانية بمقرها الدائم بالعزيزية بمكة المكرمة، إن تكدس الحجاج يحدث لجميع الحجاج وليس للسودانيين فقط. والسبب في ذلك يعود إلى عمليات الجدولة والزحام الذي يشهده المطار، مبيناً أن ما تتعرض له بعثة الحج السودانية من نقد واتهامات بالتقصير من بعض وسائل الإعلام السودانية، ليس مبنياً على حقائق، ويعود أكثره إلى خلافات شخصية بين الصحافيين أنفسهم، وليست لنا فيها ناقة ولا جمل.