يعانى مواطنو مدينة سنجة من تردى خدمات الطرق الداخلية المسفلتة بالمدينة ،والتى تدهور بعضها تماماً والأخر هجرته المواصلات لسنوات عديدة مما زاد الضغط على بعض الطرق بزيادة عدد السيارات وشركاء الطريق ،وهذا قاد بدوره الي تعقيد حركة المرور ،وحدوث الكثير من الحوادث المرورية فى الأونة الأخيرة على مرأى رجال ادارة المرور، هذا الى جانب ضعف الانارة فى بعض جوانب الطرق . «الصحافة» استطلعت عدداً من المواطنين الذين بعثوابشكواهم للجهات المسؤولة للنظر فى حال الطرق واصلاحها ، حيث يقول المواطن ادم اسماعيل من سكان الحى الغربى بسنجة :الطرق هى عنوان المدن وتحضرها والطرق بولاية سنار متردية الي ابعد الحدود ،فطريق الدالى مثلا يعانى الأهمال تصدع تماماً واصبح عبارة عن حفر وبرك متقطعة خاصة فى فصل الخريف وهذا الطريق من الطرق الحيوية بالمدينة وتستفيد من خدماته أحياء : «الغربى ، المزاد ، الدرجه ، والقلعة » وهى أكبر كثافة سكانية فى المدينة . ويقول المواطن على عبد الرحمن ان الطرق فى فصل الخريف يسهم في تلوث بيئة المدينة بداعي وجود حفر كثيرة تعد مرتعا خصبا للبعوض ،والأحياء الواقعة بجانب الطريق فتكثر حولها النفايات وتجمعات المياه الراكدة ، فيما يرى المواطن محمد يوسف من حى المزاد أن طريق الدالى كمثال طريق حيوى ومهم ،وبتوقف الحركة عبره زاد الضغط على شارع سنار والذى اصبح هو ايضاً يعج بالحركة وتحول مسار الحركة الى هذا الطريق المؤدى الى السوق بدلاً من أن يتفرع الى طريق الدالى، ويشير الى أن الضغط على شارع سنار يجئ بأنه شارع المدارس وحركة الوفود الرسمية التى تأتى لزيارة الولاية من مسؤولين بالدولة علاوة على انتظام الحركة فى الفترة الصباحية بتوجه العاملين الى مواقع عملهم بالمؤسسات الحكومية وعودتهم فى فترة الظهيرة وكذلك طلاب المدارس،اما آمنة عباس من حى القلعة بسنجه تقول ان طريق القلعة من الطرق المهمة بالمدينة وهو طريق ترابى وتناشد المسؤولين باقامة طريق مسفلت لأهمية هذا الطريق الذى تمددت فيه المبانى العمرانية وتعددت فيه الأحياء وصرنا نجد أحياء : « الفردوس ، الصفاء ، الريان ، القلعة ، المربعات 115- 116-117» الخ ولكن قبل ذلك تطالب بصيانة الطريق وتعلية الردمية وعمل مصارف بمواصفات هندسية حتى لا يتعرض الطريق الى الجرف بسبب الأمطار كما كان فى السابق ويتضرر المواطن ،وحول الانارة يرى المواطنون أن الانارة مظهر جمالى يزين وجه المدينة وتعمل علي حفظ أمنها وسلامها الا أن البعض يرى أن هنالك طرقاً لا توجد بها انارة وتشكل خطراً على حياة المواطنين ،و يقول المواطن أنور عمر من حى السودنه ان طريق الروصيرص المؤدى الى السوق توجد فيه الاضاءة بصورة جزئية وتنعدم من بداية الطريق وحتى حى السودنه ،ويشير الى وقوع العديد من الحوادث ليلاً بهذا الطريق بسبب الظلام وضعف الانارة ،ويؤكد انه اذا لم تتحرك السلطات فان هذه المنطقة ستكون مكانا للحوادث ، ويتساءل مواطنون عن اسباب عدم وجود صينية فى منطقة تقاطع شارع الخرطومسنجه والتي شهدت هى الأخرى العديد من الحوادث عند مرور مركبات الدمازين عبر الشارع الرئيس أو دخول وخروج المركبات بالمدينة .