أعلنت اسر وأطفال المحكومين والمعتقلين في قضية دارفور، عزمهم الاعتصام غدا بدار حزب المؤتمر الشعبي، والامتناع عن وجبة الافطار، احتجاجا علي عدم اطلاق سراح ذويهم منذ اعتقالهم في سبتمبر 2004م. وطلبت الاسر من الرئيس عمر البشير، ونائبه الاول الفريق سلفاكير ميارديت، وكبير مساعديه مني اركو مناوي ، ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، و سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد، و رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني، ورئيسي وفدي الحكومة والحركات المسلحة بالدوحة والوساطة المشتركة للتضامن معها في اطلاق سراح ذويهم. وقال بيان لاسر اطفال ونساء المحكومين والمعتقلين والمحتجزين في قضية دارفور، انهم سيمتنعون عن الافطار غدا امام المركز العام للمؤتمر الشعبي احتجاجا علي عدم اطلاق سراح ذويهم منذ 2004 ومحاكمتهم في ظل ظروف سياسية معقدة، مما اسفرت عنها احكام قاسية . من جانبه، اكد حزب المؤتمر الشعبي ، تضامنه مع اسر المعتقلين والمحكومين، وقال الامين السياسي كمال عمر ،في تصريح صحفي، «نؤكد كامل تضامننا مع مبادرة اسر المحكومين والمعتقلين في قضايا نزاع دارفور، وان وقفتهم الاحتجاجية تعبير للظلم الذي لحق بهم، وان الوساطة القطرية تقود مبادرة لاطلاق سراحهم»، ووجه الحزب كافة اعضائه واحزاب قوي جوبا للمشاركة مع الاسر ،الذين قال انهم يمرون بواقع معاشي بالغ التعقيد.