أوصى الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي أُسر المحكومين والمعتقلين بسبب النزاع في دارفور والبالغ عددهم (18) بالصبر إلى حين الافراج عن ذويهم، مؤكداً أن الحكومة تسعى للضغط على أسر المتهمين حتى يسيروا مساراً لا يرضونه - بحسب خطابه الذي ألقاه أمام الأطفال الذين امتنعوا عن تناول وجبة الإفطار أمس «الأحد» واعتصموا في المركز العام للمؤتمر الشعبي. وأعرب الترابي عن تقديره لشعور الأسر التي تعاني الظلم بعد أن تعرض هو للسجن لفترات متطاولة مع اختلاف الأنظمة الحاكمة، وأبدى آمله بأن يتأثر أهل السودان بصور الأطفال المعتصمين ليغيروا واقع أزمات البلاد كلها والأعراض المؤذية المصاحبة لها. من جانبه أكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، وقوف الحزب وتضامنه مع أسر المعتقلين والمحكومين، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة لإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين، ورأى في حبسهم صورة حيّة للمأساة الإنسانية. وقدمت الأسر رسالة إلى الوسطاء والشركاء في مباحثات الدوحة منبِّهين من خلالها إلى الوضع الإنساني لأطفال المحكومين والمحتجزين، وقالوا «نحن الأطفال نناشد بالضغط على الحكومة لإطلاق سراحهم».