كشفت مصادر مطلعة، ان سلطات ولاية جنوب دارفور تتجه لسحب الترخيص وتجميد نشاط 82 منظمة وطنية تعمل بالولاية فى مجال العمل الانساني، وذلك لعدم ايفائها بالشروط التى تحكم عملها ،وتعتبرها السلطات منظمات «شنط» لافتقارها للامكانات . واكدت المصادر ل»الصحافة» ان ذات المعايير ستطبق على المنظمات الاجنبية العاملة بالولاية وسيتم مراجعة ادائها وانشطتها، موضحة ان الخطوة تجئ فى اطار قرار اللجنة التى كلفتها حكومة الولاية بمراجعة اداء وانشطة المنظمات الوطنية وفقا لقرار مجلس وزراء الولاية قبل شهرين ،لاحكام وضبط العمل الطوعي للمنظمات الاجنبية والوطنية ،وابانت المصادر ان عدد المنظمات الوطنية المسجلة بالولاية يبلغ 150 منظمة وفقا لقانون العمل الطوعي ،مشيراً الى انه بعد المراجعة اتضح ان 18 منظمة فقط من مجمل تلك المنظمات اداؤها جيد جدا وتمتلك مقار ومكاتب ومجالس ادارات ومانحين ووثائق ، الى جانب «30» اخرى صنفت بأن لديها مقارا وموظفين وشراكات مع المنظمات الاجنبية ،بينما صنفت 20 منظمة بأنها ضعيفه لها مقار «دور» وليست لها امكانات ولا ما نحون ، بينما تم تصنيف 82 منظمة بأنها ضعيفة جدا وليس لها وجود فى الارض الا على الورق، وهذه لن تجدد لها التراخيص مع استثناء باقي المنظمات التي شملتها الدراسة، وكشف ان هنالك منظمات لديها مكاتب بالمحليات ستمنح فرصة للتسجيل.