محرر عمود بالمنطق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عملاً بحرية النشر وحق الرد، أرجو شاكراً ومقدراً نشر هذا التعقيب مع احترامي.. الشعب يريد إسقاط المعارضة!! جاء في مقالك بعنوان: «أيها الشعب السوداني التعيس» بتاريخ 25/ أبريل 2011م الآتي: كالعادة ومن ساب عادتو قلت سعادتو طلع السودان الطيش عربياً في قائمة تصنيف الدول السعيدة في العالم، فبلادنا متعودة دائماً بفضل حكومتنا على أن تكون الطيش في كل امتحان عالمي أو اقليمي مؤهل لنيل شهادة الاحترام، فهي نالت الطيش مثلاً في مجال الفساد، وثاني الطيش في مجال الشفافية والطيش «عديل» في مجالات الاتصالات، والطيش في نسبة تفشي الإيدز.. الخ». ونحن نسأل الأستاذ ما هي المنظمات أو الهيئات التي أصدرت هذه الأحكام بحق السودان؟ وما هي معاييرها؟ هل هي منظمات إسلامية تتقي الله في عملها؟ أم هي منظمات يحكم فيها اليهود ومن شايعهم لتحقيق أهدافهم؟ وهل أحكامهم نزيهة ونظيفة ومبرأة من الغرض والهوى؟ أم هي منظمات أنشئت خصيصاً لإعادة الاستعمار ومحاربة الإسلام وكل من يقف حجر عثرة في تحقيق أهدافها في السيطرة على العالم؟. الأمر واضح وجلي يا أستاذ: السودان دولة حرة مستقلة لا تدور في الفلك الأمريكي، لهذا يناصبوننا العداء، ويستغلون المنظمات العالمية والإقليمية لتصفية حساباتهم معنا وتشويه سمعتنا، عليه فان هذا التصنيف يضرب به عرض الحائط ودليل أننا نسير في الطريق الصحيح. ألم تقرأ قول الله تعالى: «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم» فالدول التي تدور في الفلك الأمريكي هي التي تجد التصنيف الممتاز والمتقدم، والعكس صحيح. أما قولك «هل رأيتم إنقاذياً غير سعيد، فما الذي ينقصهم حتى لا يكونوا سعداء.. إلخ». نقول للأستاذ صلاح: إذا كان أهل الإنقاذ سعداء فذلك من فضل الله عليهم، لأنهم يتقون الله في أعمالهم ويشعرون بحلاوة الإيمان وأغلب أهل السودان يقفون مع الانقاذ لأن ما قدمته لهم لم تقدمه كل الحكومات السابقة مجتمعة لهذا اكتسحت الانتخابات فالشعب يعرف صدق وأمانة ونزاهة وشجاعة الانقاذ وأهلها ويعلم كذب ونفاق وعجز المعارضة لهذا فالشعب يريد إسقاط المعارضة ومن يدور في فلكها. عبد الله عبد الله علي المحرر: * فعلا الشعب يعرف «صدق!!» و«أمانة!!» و«نزاهة» الإنقاذ يا أخ عبد الله.. * وكذلك المراجع العام يعرف.. عووضة