اعلنت الحركة الشعبية عن ترتيبات لعقد مؤتمر للقوى السياسية شمالاً وجنوباً قبل التاسع من يوليو للوصول لميثاق مشترك لإعلاء قيم السلام والمصالحة والتعايش، وبناء شراكة منتجة ونبذ الحرب ،وقررت عقد الإجتماع الاخير لمكتبها السياسي في ذكرى تأسيس الحركة في 16 مايو بمدينة بور. وقال بيان ممهور بتوقيع الامين العام للحركة الشعبية ،شمال السودان، ياسر عرمان أمس، ان اجتماعاً بين قيادتي الحركة في الجنوب برئاسة سلفاكير ميارديت ورئيس الحركة في الشمال مالك عقار وعدد مقدر من قيادات الحركة، ناقش عدداً من القضايا من بينها، مراجعة قضايا فك الارتباط داخل الحركة شمالاً وجنوباً، والفراغ من بناء حركتين مستقلتين في دولتي الشمال والجنوب بحلول التاسع من يوليو القادم، تعملان منذ الان على بناء علاقات إستراتيجية بين الشمال والجنوب،واضاف ان الاجتماع استمع الى تقرير من عقار حول إنتخابات جنوب كردفان والذي اوضح جلياً فوز مرشح الحركة عبدالعزيز ادم الحلو، واكد عرمان في بيانه ان الاجتماع خلص للدعوة لمنبر شعبي واستضافة مؤتمر لكافة القوي السياسية السودانية دون إستثناء ،بجانب دعوة الادارة الاهلية شمالاً وجنوباً ومنظمات المجتمع المدني للوصول لميثاق مشترك لإعلاء قيم السلام والمصالحة والتعايش وبناء شراكة منتجة بين الشمال والجنوب، ونبذ الحرب والتوجه نحو الاعتماد المتبادل والعلاقات الإستراتيجية.