اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان عزمها الدعوة لمؤتمر شامل يضم القوى السياسية بلا استثناء ومنظمات المجتمع المدنى وسواها قبل التاسع من يوليو المحدد للانفصال الرسمى بين شمال وجنوب السودان وقررت عقد اخر اجتماعات للمكتب السياسى للحركة بشكلها الموحد فى مدينة بور فى السابع من يوليو المقبل وشددت الحركة عقب اجتماع مفصلى عقدته زعاماتها فى جوبا عاصمة جنوب السودان يومى السبت والاحد على ان النتائج التى حصلت عليها بعد انتهاء عمليات التصويت فى جنوب كردفان اكدت تقدم مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالى عبد العزيز الحلو على منافسه من المؤتمر الوطنى وحذر الامين العام للحركة فى شمال السودان ياسر عرمان من استمرار بعض الدوائر فى ممارسة ضغوطها للتاثير على نتيحة الانتخابات وتكرار تجربة انتخابات ولاية النيل الازرق وقال عرمان فى تعميم صحفى تلقت (سودان تربيون) نسخة منه ان قيادة الحركة الشعبية في الشمال تتابع التطورات بجنوب كردفان وستتخذ الاجراء المناسب في الوقت المناسب ولن تتنازل عن حقوق اهل الولاية وإحترام إرادة الناخب وبحث اجتماع جوبا برئاسة الفريق سلفاكير ميارديت طبقا لعرمان انتخابات جنوب كردفان ومراجعة قضايا فك الارتباط والفراغ من بناء حركتين مستقلتين في دولتي الشمال والجنوب بحلول التاسع من يوليو وقال ان الرئيس والامين العام للحركة فى الشمال قدما تقريرا للاجتماع حول انتخابات جنوب كردفان اكدا وفقا للنتائج فى كافة المراكز فوز مرشح الحركة الشعبية عبدالعزيز ادم الحلو مشيرا الى ان الاجتماع قرر الدعوة لمنبر شعبي واستضافة مؤتمر لكافة القوي السياسية السودانية دون إستثناء قبل التاسع من يوليو للوصول لميثاق مشترك لإعلاء قيم السلام والمصالحة والتعايش وبناء شراكة منتجة بين الشمال والجنوب و اختار جنوب السودان بأغلبية ساحقة الانفصال عن الشمال فى استفتاء جرى فى يناير الماضى بموجب اتفاق السلام الموقع بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية المتمردة السابقة فى العام 2005 . و من المقرر ان يصبح الجنوب دولة مستقلة رسميا فى التاسع من يوليو المقبل .
