شهدت مدينة جوبا اجتماعا لقيادتي الحركة الشعبية في الشمال والجنوب استمر من نهار السبت حتي فجر الأحد 8/ مايو 2011 وحضره رئيسا الحركة الشعبية شمالاً وجنوبآ وعدد مقدر من قياداتها . وبحسب تصريح صحفي للامين العام للحركة الشعبية الاستاذ ياسر عرمان خلص الاجتماع بعد مناقشة لمستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب للدعوة لمنبر شعبي واستضافة مؤتمر لكافة القوي السياسية السودانية دون إستثناء ودعوة الادارة الاهلية شمالاً وجنوباً ومنظمات المجتمع المدني للوصول لميثاق مشترك لإعلاء قيم السلام والمصالحة والتعايش وبناء شراكة منتجة بين الشمال والجنوب ونبذ الحرب والتوجه نحو الاعتماد المتبادل والعلاقات الإستراتيجية كبرنامج لكافة القوي السياسية والمجتمع المدني شمالاً وجنوباً وقد إعتمد الاقتراح وشكلت لجنة لوضع الترتيبات والخطوات العملية والاتصال بكافة القوي السياسية لوضعه حيز التنفيذ قبل 9 /يوليو موعد اعلان دولة الجنوب . وقدم رئيس وامين عام الحركة الشعبية بالشمال تقريرا للإجتماع حول انتخابات جنوب كردفان ، أكدا فيه انه بناء على النتائج من كافة المراكز قد اتضح جلياً فوز مرشح الحركة الشعبية عبدالعزيز ادم الحلو ، كما كشفا عن استمرار الضغوط التي تقوم بها بعض دوائر المؤتمر الوطني للتأثير علي نتائج الانتخابات وتكرار تجربة النيل الازرق . (نص التصريح الصحفي أدناه) : إجتماع بين قيادتي الحركة الشعبية في الشمال والجنوببجوبا والدعوة لعقد مؤتمر للقوي السياسية شمالاً وجنوباً وإحترام إرادة الناخبين بجنوب كردفان وليكن حزام التمازج حزام للسلام والتعايش شهدت مدينة جوبا إجتماعا هاما عقدته قيادتا الحركة الشعبية في الشمال والجنوب استمر نهار السبت وحتي فجر امس الاحد 8/ مايو 2011 وحضره رؤساء الحركة الشعبية شمالاً و جنوبآ ، الرئيس سلفاكير رئيس الحركة ورئيس الحركة الشعبية في الشمال مالك عقار وعدد مقدر من قيادات الحركة الشعبية المختصين بهذه القضايا وتناول الاجتماع القضايا الاتية : - 1. مراجعة قضايا فك الارتباك داخل الحركة الشعبية شمالاً وجنوباً والفراغ من بناء حركتين مستقلتين في دولتي الشمال والجنوب بحلول التاسع من يوليو القادم ويعملان منذ الان علي بناء علاقات إستراتيجية بين الشمال والجنوب . 2. إنتخابات جنوب كردفان : قدم الرئيس والامين العام للحركة الشعبية في شمال السودان تقريرا للإجتماع حول انتخابات جنوب كردفان وبإنتهاء الحصول علي النتائج من كافة المراكز اتضح جلياً فوز مرشح الحركة الشعبية عبدالعزيز ادم الحلو ومن جهة اخري استمرار ممارسة الضغوط التي تقوم بها بعض الدوائر للتأثير علي نتائج الانتخابات وتكرار تجربة النيل الازرق وقد خلص الاجتماع الي الاتي : .إستحقاقات الانتخابات والمشورة الشعبية والترتيبات الامنية الجديدة في المنطقتين جزء لايتجزء من التزامات إتفاقية السلام مثل كافة اجزاء الاتفاقية ولابد من الالتزام بها لمصلحة كافة الاطراف وهي لاتقل أهمية عن اي بند من بنود الاتفاقية ويجب تطويرها لما بعد 9/ يوليو /2011م . .إستقرار الشمال والجنوب يتطلب من كافة الاطراف التعامل بحساسية وصدق وإحترام مع قضايا المنطقتين للعبور نحو سلام دائم . . قيادة الحركة الشعبية في الشمال تتابع التطورات بجنوب كردفان وستتخذ الاجراء المناسب في الوقت المناسب ولن تتنازل عن حقوق اهل الولاية وإحترام إرادة الناخب والعمل من اجل سلام دائم وفي ذلك قرر الاجتماع متابعة مايجري واتخاذ الخطوات اللازمة . v مؤتمر القوي السياسية شمالآ وجنوباً : - خلص الاجتماع بعد مناقشة لمستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب للدعوة لمنبر شعبي واستضافة مؤتمر لكافة القوي السياسية السودانية دون إستثناء ودعوة الادارة الاهلية شمالاً وجنوباً ومنظمات المجتمع المدني للوصول لميثاق مشترك لإعلاء قيم السلام والمصالحة والتعايش وبناء شراكة منتجة بين الشمال والجنوب ونبذ الحرب والتوجه نحو الاعتماد المتبادل والعلاقات الإستراتيجية كبرنامج لكافة القوي السياسية والمجتمع المدني شمالاً وجنوباً وقد إعتمد الاقتراح وشكلت لجنة لوضع الترتيبات والخطوات العملية والاتصال بكافة القوي السياسية لوضعه حيز التنفيذ قبل 9 /يوليو موعد اعلان دولة الجنوب . * 16 مايو الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان بمدينة بور :- راجع الاجتماع ووجه بإكمال الترتيبات لعقد إجتماع تاريخي وهو الاخير للمكتب السياسي للحركة الشعبية في ذكري تأسيس الحركة الشعبية في 16 / مايو /1983م بمدينة بور تحية لمؤسسى الحركة الشعبية الذين اجترحوا طريقاً جديداً أتي بالمناضلين والمناضلات من كافة ارجاء السودان، وقد سطرت الحركة الشعبية ملحمة تاريخية وكتبت فصولآ من تاريخ السودان الحديث وتظل رؤية السودان الجديد لازمة لبناء دولتين قويتين شمالاً وجنوباً وتظل سيرة ومسيرة الحركة الشعبية لازمه وهامه لمستقبل السودان وأجياله القادمة الباحثة عن وحدة علي أسس جديدة للسودان ولأفريقيا ولعلاقات متينة بين العرب والافارقة وبين بلدان الجنوب والسلام والديمقراطية والعدالة في ارجاء الكرة الارضية والعالم الفسيح . أخيراً تود الحركة الشعبية ان تسجل صوت شكر لجماهير وأهل ولاية جنوب كردفان لما تحلوا به من صبر وإنضباط والتزام رغم كل إستفزاز ونخص جماهير غرب الولاية الذي إستقبلوا مرشح الحركة لمنصب الوالي رغم كل محاولات التخريب وتزوير السجل الانتخابي ونخصهم بالتحية مرة اخري لمقاطعة غالبيتهم ورفضهم التصويت في رسالة قوية لمرشح المؤتمر الوطني ولم تتعدي نسبة المقترعين منهم 33% في ادراك تام لمصالحهم في التعايش والمصالحة . والحركة تتطلع لعلاقات متينة بين كافة قبائل الولاية وستقف مع مطالبهم وليذهب بترول جنوب كردفان لتنمية اهل جنوب كردفان اولاً وليذهب البترول المنتج في مناطق المسيرية لتحديث حياه الرعاة وتنمية مناطقهم ولنعمل جميعاً لتحويل حزام التمازج من ام دافوق وحتي الحدود الاثيوبية لحزام للسلام والتعايش والمصالحة وتبادل المنافع شمالاً وجنوباً. ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية – شمال السودان الاثنين : 9/مايو /2011م
