اعلنت وساطة سلام دارفور، تأجيل المؤتمر الموسع لجميع اطراف دارفور الى الفترة من 27-31 مايو 2011 وذلك لضمان الاعداد الكافي للمؤتمرالذي كان مقررا عقده في 18 الجاري . وقال بيان مشترك اصدره الوسيطان وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبدالله آل محمود وجبريل باسولي ،ان قرار التأجيل جاء لضمان الإعداد الكافي للمؤتمر ،وحثت الوساطة الأطراف المتفاوضة وهي حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة، وحركة العدل والمساواة على الاستفادة من الزمن المتاح منذ الآن وحتى نهاية انعقاد المؤتمر لاستكمال المباحثات حول جميع المسائل الأساسية والمسائل العالقة» . من جهتها، رحبت حركتا التحرير والعدالة والعدل والمساواة ببيان الوساطة بينما لم يتسن الحصول على تعليق من وفد الحكومة، وقال كبير مفاوضي التحرير والعدالة تاج الدين نيام، ان التأجيل خطوة ايجابية ستساعد على تسوية القضايا العالقة ،بينما اكد جبريل ادم بلال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة انهم مستعدون لاستئناف المفاوضات مع وفد الحكومة في حال استجابة الوساطة بتأمين نقل الوفد الميداني الى الدوحة والذي يتكون من 33 شخصاً، واستخراج وثائق سفر لبعضهم وعدم عرقلة عمل اليوناميد من قبل الحكومة لضمان وصولهم الى الدوحة وعودتهم الى الاقليم، الى جانب اعادة رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم الى دارفور، وقال ان هذه المطالب تمت مناقشتها خلال اجتماع مع الوساطة المشتركة مساء الثلاثاء بحضور المبعوث الامريكي دان سميث والمبعوث البريطاني مايكل رايدر ومبعوثة الاتحاد الاوروبي روازليندا الذين طالبوا جميع الاطراف باستئناف المفاوضات . وقال جبريل ان الحركة مستعدة لاستئناف المفاوضات مع وفد الحكومة في اسرع وقت في حال التزمت الوساطة بإحضار الوفد الميداني.