ابلغت مصادر مطلعة «الصحافة»، بأن منطقة أبيي تشهد نذر حرب وشيكة، بيد ان رئيس ادارية ابيي دينق اروب نفى ذلك واكد استقرار الوضع الامني. وحملت المصادر الحركة الشعبية مسؤولية التوتر بعدم التزامها باتفاق كادوقلي، ورفضها للمهلة الممنوحة بنص الاتفاق لأكثر من مرة. وقالت ان الحركة الشعبية تقوم بتلغيم مسارات الرعي ومصادر المياه حول مناطق أم بلايل، بجانب دفعها لآليات عسكرية ثقيلة للمنطقة، تحت اشراف قيادات معروفة للحركة الشعبية ولم تستبعد المصادر وقوع اشتباكات. لكن رئيس ادارية ابيي دينق اروب اكد ل»الصحافة» استتباب الوضع الامني بأبيي «الا اذا كان يريدون مهاجمة المنطقة ويخلقوا اشاعات».