الخرطوم/ جوبا علوية مختار زعماء المعارضة يعتزمون تقديم مذكرة للرئاسة حول القوانين اتفقت قوى تحالف المعارضة في اجتماعها بجوبا أمس، بحضور زعماء» الحركة الشعبية» سلفاكير ميارديت والامة الصادق المهدي، والحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد و حزب الامة - الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل، على عقد مؤتمر في جوبا، يضم كل القوى السياسية والحركات الدارفورية المسلحة بما فيها حاملو السلاح والمجتمع الدولي والاقليمي ووسطاء مفاوضات سلام دارفور، للوصول لخارطة طريق لحل قضية دارفور، قبل اجراء الانتخابات العامة في ابريل المقبل، وتوصل الاجتماع الي تشكيل آلية مشتركة لوضع تصور عملي للتنسيق في الانتخابات على كافة المستويات. وقال المسؤول السياسي في المؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام الذي شارك انابة عن الامين العام للحزب حسن الترابي، الى جانب قيادات في حزبه في اجتماع جوبا امس، ان قوى تحالف جوبا ترى ان الحكومة غير جادة لحل قضية دارفور وهي لا تحمل أي أفق لحل القضية مع اقتراب موعد الانتخابات، لذا رأت ضرورة ان تقوم بدورها واشار إلى ان الاجتماع أقر تشكيل لجنة للاتصال بالحركات الدارفورية المسلحة للتنسيق معها لايجاد حل لقضية دارفور، وأكد ان قوى جوبا اتفقت على الدعوة لمؤتمر خاص بدارفور يعقد في جوبا بمشاركة الحركات المسلحة وكل المجتمع الدارفوري للوصول لحل سريع لأزمة الاقليم. وذكر عبد السلام ان الاجتماع كون لجنة ثلاثية تضم فاروق ابو عيسى وشخصه ومريم الصادق لصياغة برنامج مشترك لتنفيذ ما اتفق عليه في مجمل القضايا السودانية على رأسها الحريات والاقتصاد، وقال ان الاجتماع تطرق لمفوضية الانتخابات وللممارسات التي قامت بها خلال الفترة الماضية وانها لا تتفق مع مهامها، واشار لتكليف لجنة تقوم برفع مذكرة احتجاجية للمفوضية ممهورة بتوقيع كافة رؤساء قوى جوبا تطالبها بالحياد وبإعادة النظر في الجدول الذي اعلنته، فيما يتعلق بسحب الترشيحات. وطالب بيان صادر عن اجتماع قوى جوبا ،رئيس الجمهورية بإصدار قرار رئاسي بتجميد أو إلغاء القوانين المقيدة للحريات، ودعا لضرورة حل قضية الانتخابات في جنوب كردفان وشكك البيان في المراقبين الوطنيين للانتخابات وطالب بمنح الفرصة لمجموعات محايدة، ورأى ان معظم المراقبة الوطنية الموجودة لها صلات معروفة بالمؤتمر الوطني.