٭ دود في مياه الشرب.. آخر ما توقعه المواطن ان يجد الدود «فرصة ذهبية» كمان ليخرج له من فوهة حنفية المنازل التي «اقسم» اصحابها على المصحف ان حنفياتهم منحتهم «الدود السارب» بدلا عن الماء المندفع. ٭ رغم ان «البلوفة» مقفولة حسب ما جاء على لسان الوالي الا ان الدود لم يكترث لذلك ولم يهتم لقفل او فتح «بلف» بل قرر الخروج من فتحة الماسورة و«شرّف» بعد ان تأكد تماما ان الماسورة له وحده. ٭ وبما ان للبشر «مواسير» فالدود كذلك احتمى ب «واحدات» من هذه «المواسير» بعد ان هرع اليها سريعا وهو فرح من اغلاق «البلوفة» بل شاكرا لكل من اغلق «بلفا» اذ منحه فرصة «الاطلالة» على المنازل من خلال «ماسورة». ٭ «المويه ام دود» متوفرة الآن في دولة المشروع الحضاري التي تفترض فينا نحن المواطنين «الغباء وسيلان الريالة» بعد ان وصفت ولاية الخرطوم على لسان واليها ان «التقصير غير وارد البتة» وكل ما حدث وجود اياد «خفية» مجهولة تعبث بموية المواطن! ٭ نخجل ان نطلق عليها «ماء» ويكفي ما اوردته الزميلة «الوطن» على صدر صفحتها الاولى اذ عرضت زجاجات ملآى بسائل داكن اللون وهذا السائل هو «الماء» الذي تشربه الخرطوم «كلها» الا الوالي الذي يشربها صافية ذي «الجاز» ان صحت المقارنة وقطعا من فئة «البدون» دود.! ٭ مشكلة «المويه» ليست وليدة اليوم او «شهرين لي ورا» فهي مشكلة قديمة بسببها اقيل «خالد القديم» وجاء «خالد الجديد» والذي حدث انه في العهد الجديد «جابت ليها دود»، رغم ان الوالي منحها صفة «التخريب» ب «فعل فاعل» قادته نفسه «الامارة بالسوء» دي من عندي لقفل البلوفة ليقطع الماء عن الناس واذا كنا قد قبلنا «تبرير» الوالي ب «مزاجنا وكيفنا» فكيف نقنع نفس «المزاج والكيف» بأن هنالك دودا «قرقر» مع الموية من الحنفية لتندلق مياهها في الكأسات و«الكيزان»..! ٭ تبرير الوالي لا يمت لواقع المياه ولا هندستها ولا تكنولوجيتها بشيء فقط هو تبرير «مؤقت او حل» لترضية النفوس الثائرة في بري والكلاكلة وعبيد ختم سريعا حتى لا تنبت «نواة» اخرى في اماكن تعاني من شح المياه ويمكنه «الالتحام» مع بري لتردد نفس الشعارات وتزيد عليها «الموية ام دود شوفو الكيزان ارحل يا خالد الآن»، لذلك جاء تبرير الوالي «يدغمس» دود المويه ولون الموية وقطوعات المويه. ٭ سؤال مهم اين مكان بلوفة هيئة مياه ولاية الخرطوم؟ ما عشان اقفلها زيادة هل هي في مكان سهل وواضح ويمكن لاي فرد ان يراها ويعبث بها؟ ام ان اماكنها آمنة وبعيدة عن ايدي العابثين بممتلكات المواطن وغير معروفة الا لمنسوبي الهيئة فقط؟ نورونا يا هيئة..!! همسة: ستطل خلف الافق قافلة الحقيقة.. ويضيء نور الحق.. تفرح مدينتي الحزينة.. وتعانق بشوق صوت الشعب..