منتج اخر من التنمية بالسياسة والوعود والمحاصصة القبلية بل والدعاية الانتخابية !!!!! لم يحظ هذا الطريق بالكتابة والنشر فى الصحف السياره وبالتحديد ما يسمى بمسار «ام درمان جبرة الشيخ بارا» الا قبيل انتخابات ابريل 2010 ---- بينما تحديد المسار «امدرمان ام سيالا بارا» والدراسة الفنية والاقتصادية منذ «1999 2001» وكذلك بشريات التمويل من بنك التنمية الاسلامى جده وبمبادرة الاخوة المغتربين وتنفذيين بالهيئة القومية للطرق والجسور من ابناء كردفان الكبرى «دون لون قبلى اوحزبى» ---- المقال بعنوان «طريق ام درمان جبرة الشيخ بارا البقية فى حياتكم» الصحافة 14مايو 2011 وبعد عشر سنوات من تحديد المسار«2001 2011م» وبالدراسة الفنية والاقتصادية !!! يأتى الكاتب بمعلومات قبلية ونكهة سياسية : ان المسار سبق وان حدده ودضحويه ان الطريق لا أهل له يمارسون الضغط على الحكومة المركزية كما فعل ابناء الشمالية وشركة شريان الشمال. ان ابناء جبرة الشيخ والذين تحركوا ليبشرهم وكيل وزارة الطرق والجسور مهندس أحمد ابراهيم ، ان الطريق قيد التنفيذ وحسب مسارهم المطلوب علما ان السيد الوكيل عين فى مطلع 2011 كما انه ليس من ابناء جبرة الشيخ !! وكمهندس يعلم بجدوى المسار الاول الذى شبهه الكاتب بالمحنة التى ابكت ناخب المنطقة ادخال مؤسسة الرئاسة بالوعود والتصديق بالبنيات الاساسية نهج فيه حرج لهذه المؤسسة التى تعمل جاهدة لارساء مفهوم استراتيجى للتنمية المتوازنة والمستدامة مبنى على العلم والمعرفة ودون تدخل فى العمل الفنى والاقتصادى. وختاما ننصح كاتب المقال ان يتحرى الامانة المعلوماتية والصحفية وان يعلم ان الطرق قومية وليست قبلية فبالعلم والمعرفة تبنى الاوطان لا بالقبلية وبطانة السلطان. وفى التنمية لا يفيد البكاء والنواح. والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات وتستمر *ناشط مدنى «الهيئة القومية للطرق والجسور سابقا»