٭ جاء في الخبر ان السيد جمال الوالي وافق على التكفل بنفقة تنجيل ملعب جامعة الخرطوم لغربي بمواصفات عالمية ، وقال د. محمد يعقوب رئيس اللجنة المكلفة بمتابعة تأهيل الملعب ان الغربي يعتبر من أهم الميادين بالجامعة وشاهداً على العديد من الأحداث المهمة، وأشار إلى ان اللجنة سوف تعمل على اضاءة الملعب وقد تم تكليف شركة ريقو للاشراف على تنفيذ المشروع. ٭ كما عودنا الوالي على اندياح جليل الأعمال دائماً ها هو (يدفع) طائعاً من أجل صرح مهم جداً في بلدي، فالميدان الغربي للجامعة له (طعم ونكهة) خاصة ففي الثمانينيات - وقبل أن تظهر (بدعة) التخريج في الأندية والحدائق وأرض المعارض - كانت تنصب (الصيوانات) في الميدان الغربي ليشهد الجميع تخريج الطالب في (الجميلة ومستحيلة) يشرفه مدير الجامعة ب(روبه) المعهود وعمداء الكليات والطلاب من كل (فج عميق) توزع الحلوى والمشروبات الباردة ويستلم كل طالب شهادته بعد أن يتشرف بمصافحة (المنصة) ، ولكن الآن تغيرت الأمكنة واختلفت الوسائل وطرق التخريج. ٭ التقيت السيد جمال الوالي مرتين وهاتفته مرتين كذلك التقيته مرة في فندق الهلتون (سابقاً) كورال حالياً عندما أقامت سيدات الأعمال معرضاً للثوب السوداني ونحن على مدخل البوابة الخارجية. والمرة الثانية عندما أقامت السفارة المصرية حفل وداع واستقبال السفير المصري العام الماضي، ولم أتردد في اهتبال الفرصة وبادرته بتحية و(تكرار) طلب أهلي في مدينة (الكوة) لتأهيل عنبر الأطفال في مستشفى المدينة الذي يخدم أكثر من54 قرية حولها ويقع على طريق حيوي يربط الشمال بالجنوب والغرب وهو ذات (الطلب) الذي دفعني لمهاتفته مرتين وكتابة مقال في ذات المساحة. ٭ (جمال) نية (الوالي) في تأهيل الميدان الغربي (خضرة) وبهاء من أجل ميدان يعكس وجه جامعتنا تحت (ادارتها الجديدة) خطوة (تضخ) في الميدان روح التجديد وتعكس وجوده ب(ثلاثية أبعاده) ليحظى بأول تنفيذ (مفعَّل) في عهد (حياتي).. ٭ مع اخضرار (لاحق) للميدان الغربي في جامعة الخرطوم أتمنى أن تتوشح مدينتي أيضا وفي قلب مستشفاها بفرحة البراءة من ثغر باسم لطفل خرج لتوه من مرض ما فاستقبله عنبر الأطفال ممتداً ومنبسطاً (شَرِحاً بَرِحاً) بعد أن (دفع) جمال الوالي به إلى مصاف عنبر يستحقه الطفل في النيل الأبيض - هذا باعتبار ما سيكون وما سيتم . ٭ هذه رسالتنا إليك سيدي جمال الوالي ان وصلت فقد (أحسبت) وان لم تصل فقد (اجتهدت). ٭ همسة:- يأخذني امتدادك في فضاءات الرحاب... وتأسرني جروفك والرضاب... تلوح بأفقي سحابات الغيوم... فأطرق كل باب.... لتبقى ساقيتي آمنة... عند الإياب