هل تبارح مدينة ابوقوتة و115 من القري التي تقع في محيطها محطة تردي الخدمات والتهميش من جانب مختلف ، الحكومات التي تولت سدة الحكم بولاية الجزيرة؟ أم ان لوالي الجزيرة الزبير بشير طه الذي زار المنطقة أخيرا خمس مرات رأيا أخر ؟«الصحافة» طافت مع الوالي عددا من القري والتقت بالمواطنين الذين رحبوا بحذر بزيارة الوالي وتمنوا أن تقرن الوعود التي اطلقها بعمل علي الارض. يقول أحمد علي أحمد من قرية ودكبيش :لم نحظ بزيارة أي مسؤول من قبل وزيارة الوالي نزلت برداً وسلاماً علي مواطني القرية الذين اعتبروا الزيارة دليلا علي اهتمام حكومة الولاية بالريف . والوالي وعدنا بانزال كل الخدمات التي تحتاجها المنطقة ،وتعهد بحفر بئر جديد وذلك لأن مشكلة المياه تشكل هاجساً لسكان القرية ،اما في قرية الملقة التي تعتبر من اكبر قري الريف الجنوبي اشار مبارك قسم السيد رواس الي أن عدد سكان القرية يبلغ 6.000 نسمة ،ويضيف: وهي تعتبر من اكبر قري ابوقوتة ،وبها مدرستان أساس ومدرسة ثانوي بنيت على أفضل طراز « طابقين » أسسها أبناء المرحوم مبارك حبيب الله الا أنها لاتعمل لعدم التصديق من قبل المسؤولين وهنالك أيضا مركز صحي تنقصه المعدات . قمنا بمناقشة كل ذلك مع السيد الوالي ووعد بحل هذه الاشكاليات . ووعدنا في الوقت الحالي بحفر بئر جديد وذلك لأن أهل القرية يجلبون مياه الشرب من قرية حلفان المجاورة فالبئر الوحيد بالقرية معطلة ومياهها غير صالحةللشرب،وقرية الملقة من القرى التي تقع خارج المشروع نأمل من الجهات الرسمية مساعدتنا في التنمية الزراعية حيث أن دخل مواطنيها من التجارة والتنقل .ونأمل أن تسهم هذه الزيارة في تنمية مدينة. ومن قرية السعادة يقول محمد ابراهيم ان اهم مخرجات زيارة الوالي للمنطقة الوفاق الذي تم بين قيادات مدينة ابوقوتة وذلك لان هذا الوفاق يقود الي التنمية، وقال ان الوالي قام بالتصديق بحفر بئر جديد بالقرية وسيبدأ العمل في الايام القادمة كما وعد الوالي.