الحمد لله بفخر نقول أن أبوقوته وريفها قد نال مقدرا من التنمية خاصة في مجال المياه التى كانت مصدر قلق وهاجس لصحة المواطن إلا بعض القرى التى واجهتها مشاكل جيولوجية (الملوحة) وتخطت حكومة الجزيرة بزيارة إبن المنطقة دكتور الفاتح هذه المشكلة وفي مجال الكهرباء قد نورت الكثير من القرى والان وصل العمل في محطة التقوية والتوليد بمدينة أبوقوته إلى مراحلة النهائية وقطعا هذا إنجاز عظيم بحل مشكلة الكهرباء ولاننسى التقدم في مجال التعليم وتعيين كم كبير من أولاد المنطقة والعمل يسير بصورة ملموسة.. انتقادات شباب أبوقوته الذين نرجو منهم العمل واشعال شمعة بدلا من لعن الظلام وسط هذا التقدم لابد أن هناك مشاكل يجب أن نعمل على حلها بدون مجاملة وأنانية ومثال ذلك تخطيط مدينة ابوقوته بعد أن كانت عشوائية حيث تم تخطيطها في عهد الضابط الاداري عوض الكريم محمد أحمد عوض الكريم وذلك انجاز عظيم يحمد عليه مع الادارة الهندسية ولكن واجهتهم مشكلة ضيق المساحة التى أزعجت المواطن الذي يريد الإستقرار وهذا حقه ولابد من حل, أبوقوته مدينة عريقه لها ريف يضم 144قرية ديوم السوق تزداد خرطتها بزحمة المواطن القادم من الحصاحصيا وجبل أولياء وبها مؤسسات حكومية عريقة من زمن الانجليز تحتاج لاعادة توسعة وهذه المؤسسات الحكومية تقع في أراضى حكر مسجلة بإسم جمهورية السودان مثال ذلك أرض السجون (الاصلاحية) التى تقع في الجهة الشمالية الغربية في مساحة المدينة. هذه الأرض هى مسجلة تابعة وزارة الداخلية وبها مؤسسة قديمة منذ الاستعمار هذه الأرض الان نقول عاجلا لوزير الداخلية الاتحادي انه تم تحويلها الى خطة اسكانية لتعويض المواطن في المدينة وتم إخراج السجون بتعويض الى خارج المدينة.. هذا تغول على أرضى الحكومة وهذه الأرض حكومية وملك لكل شعب ريفى ابوقوته والمدينة ونقول لوزير الداخلية هذا الامر في ذمتك لأننا نتمنى أن تهتم الوزارة بممتلكات الشعب وتطويرها دون تخريبها... نرجو رد الأرض الى موقعها القديم بدون تردد وبدلا من تطوير مؤسساتنا الخدمية نعمل على خرابها لان ابوقوته تطالها تنمية متقدمة وغدا نقول وين ارض الحكومة فهذه جريمة في حق حكومة الولاية يجب بترها بدون مجاملة أو ترضيات. ماذكرته قد يكون غير مقبول لسكان ابوقوته ولكن يجب طول البال والحكومة ملزمة بحل مشكلة السكن وايجاد البديل ولو كان حل المدينة في الحواشات ان يكون البديل بنهب اراضى الحكومة فذلك يخلف مشاكل في المستقبل وقد نجد ضيق أراضى ومثال ذلك القوات المسلحة لم توجد لها أراضى... يجب اعادة مسح وتخطيط الاراضى الحكومية بمدينة ابوقوته ولايمكن حل مشكلة300شخص على حساب 200الف مواطن في الريف... عمروا خططوا المدينة ولكن لاتتغولوا على أراضى الحكومية ولن ينام لى جفن حتى ترجع أراضى الحكومة من بين التريا وأبوريا ياوزير الداخلية التوم عبد المجيد- أبوقوته الريفى