وضعت ولاية الجزيرة العديد من المحاور التنموية من أجل الارتقاء بإنسان الولاية و في الجلسة الافتتاحية لبرلمان الولاية للعام 2011م حيث شملت برامج التنمية التوسع في جميع الخدمات وظل المواطن يسمع ذلك كل عام ولا شي يحدث على أرض الواقع خاصة في الريف وأن حدث شئ من التنمية يكون ذلك في حاضرة الولاية مدني وهنا في مدينة أبوقوتة حيث تعتبر من أكبر مدن الولاية من ناحية السكان «150» ألف نسمة ولازالت تفتقر لابسط مقومات الحياة ولاهمية الأمر إستطلعنا راي المواطنين في مدينة «أبوقوتة» وخرجنا بهذة المحصلة. المواطن مبارك قسم السيد، منذ تعاقب الحكومات المختلفة وأخرها الانقاذ، لم تحظي أبوقوتة بتنمية نهائيا والبنيات التحتية معدومه من طرق وتعليم وصحة وتنمية زراعية وطُريق خاصة طريق أبوعشر حيث بداء العمل فيه منذ عام 2008م على شكل ردمية وتوقف العمل به لعدم وجود التمويل وسنويا تاتي ميزانية حكومة الولاية ولايوجد مشروع لتنمية أمافي مايختص بالجانب الصحي نجد إن «150» ألف مواطن يقابلة مستشفي واحد بة اخصائي واحد للنساء والتوليد وفي الخريف تنقطع سبل المواصلات تماما بالمدينة مما يعرض حياة المواطنين للخطر نستطيع أن نقول منطقة ابوقوتة مهمشة تماما وهذا سوف يودي الى مشكلات ربما تقود الى «التمرد»، يقول المواطن محمد بشير محمد يوسف إنه لايوجد اي نوع من انواع التنمية في هذة المنطقة نتيجة لعدم وجود كوادر قيادية مخلصة تعمل لصالح المنطقة بل كان هنالك صراع حاد من أجل المصالح الشخصية كما إن نسبة الجهل العالية لعبة دور في هذا التخلف المزري وأن المسولين في الولاية رفضوا الخُرُاج هذة المنطقة من التهميش فظلت قابعه في هذة الماساه فانتمني نشل هولاء الغلابه من هذا البؤس وإعادة النظر في هذة المنطقة بالكامل، ويذهب برهان إبراهيم رئيس الاتحاد الوطني للشباب بوحدة ابوقوتة مع تباشير 2011م بدات تتنزل تنمية على ابوقوتة متمثل في شركات الكهرباء التي بدات مسيرة العمل بقري ابوقوتة منذ يوم 10-1-2011م والتي سوف تضئ كل قري ابوقوتة في مايخص محطة الكهرباء التي سيبداء بها العمل مقبل الأيام وايضا بداء العمل في حفر آبار المياه في قري ابوقوتة كل هذا العمل من حكومة الولاية من تنمية انسان المدينة الذي عاني في السابق كثيرا. دكتور الفاتح الشيخ يوسف، نائب رئيس المجلس التشريعي بولاية الجزيرة تحدث لنا قائلا : «نسال اللة أن يوحد السودان ويلطف بأهله وينأي بهذا البلد الى بّرالأمان، نحن شاكرين لصحيفة «الصحافه» على هذا الاهتمام ونؤكد أن ابوقوتة في هذا العام ستشهد العديد من برامج التنمية التي من شانها ان ترفع المستوي المعيشى لانسان المنطقة . حيث بدا العمل في محطة الكهرباء كما اننا وقعنا عقودات لانارة «50» قرية بأبي قوتة وفي مايلي جانب المياة العمل متواصل لحفر آبارفي العديد من القري اما في مايخص طريق، ابوعشر ابوقوتة سيبدا العمل بة في هذا العام وهنالك العديد من برامج التنمية موعوده بها مدينة ابوقوتة في القريب العاجل. ونعدكم بلقاء مطول بتفاصيل أكثر عن التنمية بابي ابوقوتة.