وسط حضور كبيرمن عضويتها عقدت الجمعية العمومية لمساهمي شركة مجموعة سوداتل في السادس والعشرون من مايو الجاري بقاعة الصداقة اجتماعها العام العادي الثامن عشر واجازت تقرير مجلس الادارة والميزانية والحسابات الختامية المراجعة للعام 2010م كما أجازت توصية مجلس الادارة الخاصة بتجنيب الارباح القابلة للتوزيع والبالغة 36.867.546, مليون دولارعلي ان يتم رسملة مبلغ 98.330.694 مليون دولار من علاوة اصدار اكتتاب العام 2005 م لتوزع في شكل اسهم سهم واحد مقابل كل عشرة اسهم مسجلة للمساهم في تاريخ اقفال التداول . ويتم تخصيص مبلغ 4 مليون دولارللمساهمة الاجتماعية من صافي الارباح. كذلك اجازت الجمعية العمومية التوصية الخاصة باجازة مكافات اعضاء مجلس الادارة للعام المالي المنتهي في 31/12/2010 م وفوضت الجمعية مجلس ادارة سوداتل بتعيين المراجع الخارجي للعام 2011 م بالتنسيق مع المراجع العام لجمهورية السودان وقد اتسم الاجتماع الذي امتد للساعات الاولي من صباح اليوم التالي بالصراحة والشفافية حيث رد رئيس المجلس والرئيس التنفيذي والمراجع القانوني والمستشار القانوني لمجموعة سوداتل برحابة صدر علي اسئلة المساهمين ,كما اكد مدير سوق الخرطوم للاوراق المالية التزام سوداتل بضوابط ولوائح سوق الخرطوم للاوراق المالية الجدير بالذكر ان التوصيات اجيزت عن طريق الاقتراع السري الذي امتد الفرز فيه حتي الساعة الثالثة صباحا بلجنة برئاسة المسجل التجاري لحكومة السودان وعضوية ثلاثة من المسجل التجاري ومندوب عن سوق الخرطوم للاوراق المالية وممثل عن المساهمين والمستشار القانوني لمجلس ادارة سوداتل . وكانت نتيجة التصويت 298 مليون سهم موافقون علي اجازة التوصيات و2 مليون سهم غير موافقون علي اجازة التوصيات من اجمالي 522 مليون سهم اشتركت في التصويت . وعبر المهندس عبد العزيز عثمان رئيس مجلس ادارة سوداتل في خطابه عن شكره للادارة التنفيذية وقال ان مجلس الادارة ظل يتابع العمل الاداري للمجموعة بصورة لصيقة وقال ان المجموعة قد استطاعت ان تتجاوز التحديات التي امامها وحققت ارباحاً مقدرة وتوقع ظهور عائدات استثمارات سوداتل في غرب افريقيا في العام 2013م ولدي تقديمه تقرير الاداء للعام 2010م أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة سوداتل المهندس عماد الدين حسين ان العام 2010م كان عام النماء والبناء لشركات المجموعة بالداخل والخارج وقال ان سوداتل تستحوذ علي 26% من السوق السوداني وتم التوسع في شبكة الالياف الضوئية التي قارب طولها العشرة الف كيلو متر كاكبر شبكة من نوعها في افريقيا وساهم ذلك في تقديم خدمات بسرعات وسعات عالية وقلل الاعطال مشيرا الي ان سوداتل قطعت اشواطا متقدمة في مجال النقل الاقليمي للحركة حيث دخل الكيبل القاري لشرق افريقيا الخدمة والذي يمتد من بورتسودان الي جنوب افريقيا وتشارك فيه سوداتل بنسبة 13% والذي تمكنت سوداتل عبره من تسويق سعات كبيرة من حصتها في الكيبل بجانب مشاركتها في الكيبل ACE بنسبة 9% والذي يمتد من جنوب افريقيا الي فرنسا مرورا بالساحل الغربي لافريقيا وكذلك الكابلين ساس 1 وساس 2 اللذين يربطان السودان بالسعودية وقد مكن ذلك سوداتل من ولوج الاقليمية من اوسع ابوابها وقد دافع الرئيس التنفيذي عن توجه المجموعة للسوق الافريقية وقال انها تمثل اقل مناطق العالم تشبعا مما جعلها قبلة لشركات الاتصالات العالمية التي تشبعت اسواقها بنسبة اكثر من مائة بالمائة مشيرا ان اسثمارات سوداتل بدأت تحقق بعض العائدات مما يبشر بالتحسن الكبير في المستقبل القريب باذن الله تعالي واشار الي ان مجموعة سوداتل نفسها بدأت توزع ارباحاَعلي مساهميها بعد مرور خمسة اعوام علي تأسيسها وان استثمارات سوداتل في موريتانيا والسنغال و غانا وغينيا ونيجيريا تسير بصورة طيبة مقارنة بعمرها الذي لا يتجاوز الثلاثة اعوام , وقال ان الاستثمار في مجال الاتصالات مكلف ولا يحقق عوائد سريعة في السنوات الاولي ويحتاج الي صبر , وعن توجه المجموعة المستقبلي ا شار الي ان خطة سوداتل الرامية لتكون من اكبر خمس مشغلين للاتصالات في القارة الافريقية بما تمتلكه من بنيات تحتيه ضخمة في مجال شبكات الالياف الضوئية والكوابل البحرية العالمية