من الظواهر الجديدة المصاحبة للعملية الانتخابية هي محاولة الاختطاف، فقد ظهرت هذه الظاهرة مع بدايات الحملات الانتخابية ولكنها لم تبدأ بمرشحين ولكنها بدأت بأحد قيادات مفوضية الانتخابات بولاية نهر النيل العميد (م) شرطة عثمان الباهي عندما قدمت مجموعة إلى منزله وحاولت اختطافه ولولا خبرته في عمل الشرطة واستدراكه للامر لحدثت تطورات في هذا الموضوع ورغم انه تحدث للاجهزة الاعلامية عقب محاولة اختطافه وكما قال انه سيملك كل المعلومات للاجهزة الاعلامية الا انه لم تأت محاولات اخرى في ولاية نهر النيل وقد اشار محللون الى ان هذا الاختطاف قد يكون واقعا خاصة في بعض مناطق النزاعات، ولكن ان يبدأ بولاية نهر النيل فقد اثار هذا دهشة المراقبين. ثم اتت محاولة أخرى في دارفور استهدفت الامين العام لحزب الامة ولكن ايضا فشلت المحاولة واستردت السلطات سيارته المفقودة. وعلى غير بعيد من مناطق النزاعات فقد شهدت حملات المرشحة المستقلة لولاية الوحدة انجلينا تينق زوجة رياك مشار اختطاف (6) من مساعديها من قبل الحركة الشعبية، وتقدم انصار انجلينا بمذكرات الى الاممالمتحدة والمفوضية تفضح فيها اساليب الحركة الشعبية في تضييق الخناق على المرشحين المستقلين او المنافسين من القوى السياسية. ولم تكن ولاية النيل الازرق بعيدة عن هذه الاحداث فقد نقلت الاخبار ان الحركة الشعبية بولاية النيل الازرق قد اختطفت عضو المؤتمر الوطني عبد الملك قرشي وذهبت به الى مكان مجهول. رغم اختلاف دواعي الاختطاف الا انه يظل ظاهرة انتخابية ترصد في نهاية هذا الموسم السياسي.