تتلخص المشكلة في مضايقات تعرضنا لها وضرر وقع علينا، ونلجأ اليك لازالة الضرر، والقول وما فيه، ان ابنتي شهرزاد التقي محمد عثمان تقدمت بتاريخ 20 فبراير للحصول على جنسية بالميلاد، وبالفعل حصلت عليها في نفس اليوم، الا أن خطأ وقع فيه المتحري جعل جد والدتها يتطابق مع جد والدها، فاضطررنا للعودة قبل ثلاثة ايام الى قسم الجنسيات بامدرمان للاستدراك على الخطأ، وتحملنا كافة الرسوم من جديد، الا أننا فوجئنا بالمتحري برتبة الملازم أول يرفض اكمال اجراءاتنا بحجة اننا رميناه بالخطأ، فاعتذرنا رغم اننا واثقون من صحة موقفنا، الا أنه أصر ان لا يتحرى مع ابنتنا ذات الاثنتي عشرة سنة، وماطلنا الى أن احالنا في اليوم الثاني من المساسقة عليه الى متحرية أخرى برتبة الملازم قابلتنا بغلظة أشد ورفضت قبول طلبنا الا بعد استخراج اشهاد شرعي، ولما كنا نعلم بصحة موقفنا وأن الاشهاد الشرعي ما هو الا ارهاق لنا، لجأنا الى العقيد مدير القسم وبثثناه شكوانا، فأنصفنا مشكورا، ووجه بخط يده أن لا حاجة الى اشهاد شرعي، لأن الاسم مطابق والخطأ في التسجيل، حملنا أوراقنا مسرورين وهرعنا الى الضابطة الملازمة، وفي هذه المرة يتصدى للعنف اللفظي معنا العسكري برتبة العريف، بعد أن يضعنا امام الموقف (اذا ماعايزين تنتظروا شيلو ملفكم وأمشوا) وحين طلبنا منه ملفنا لنمشي، قالت له الملازم اعطهم صورهم فقط، فانتزع الفائل الذي دفعنا فيه مالا ودفع الينا بشهاداتنا المرفقة والصور، وأخذ منا توصية العقيد مدير القسم باننا لسنا في حاجة الى اشهاد شرعي، هذه مظلمتنا، وليس لنا مطلب الا أن تاخذ شهرزاد جنسيتها السودانية التي تعتز بها .. ولكم التقدير.