بحث القيادي في الحركة الشعبية، لوكا بيونق، مع مجموعة من قيادات حركة العدل والمساواة بلندن امس، التنسيق لدفع ملف انتهاكات قالت الحركة انها وقعت بأبيي للمحكمة الجنائية الدولية وتضمينها ضمن جرائم دارفور، بينما رفض الجيش تحركات الدينكا نقوك لاثارة قضية ابيي في لاهاي. وقال لوكا ل»الصحافة» انه عقد اجتماعا بلندن امس مع قادة في حركة العدل والمساواة على رأسهم جبريل ابراهيم ونائب الامين السياسي نجم الدين موسى ورئيس المجلس التشريعي للعدل والمساواة الطاهر الفكي، واشار الى ان الاجتماع ركز على قضايا حقوق الانسان والجنائية وابيي، واكد ان الطرفين بحثا امكانية التنسيق فيما يتعلق بتقديم مرتكبي الجرائم بأبيي للجنائية، وان يبنى ما تم في المنطقة على ما يحدث في دارفور. وقال لوكا انه سيعقد لقاءات مع بعض المسؤولين في المحكمة الدائمة للتحكيم بلاهاي حول ذات القضية، واشار الي انه سيلتقى مع بعض القانونيين في مجال حقوق الانسان في اطار تفعيل الاجراءات بشأن انتهاكات ارتكبت بأبيي. وكشف لوكا عن مبادرة لشركة المحاماة التي تولت ملف قضية ابيي في هيئة التحكيم الدولية لتنوير العالم عن ما تم من احداث بأبيي، الى جانب تنوير قضاة المحكمة التي فصلت في القضية بلاهاي ليكون لهم رأي، وقال انه عقد لقاءً مع المحامين وناقش معهم الانتهاكات وطرق المقاضاة. لكن القوات المسلحة، نفت ارتكابها لانتهاكات في ابيي خلال الاحداث الاخيرة، واعتبرت محاولات ابناء ابيي تأتي في اطار الحرب والرد على العمل العسكري للجيش. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد ل»الصحافة» ان التحركات مجرد استخدام لاسلوب دبلوماسي لمحاربة الطرف الاخر، واوضح ان القوات المسلحة ادارت معركة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ واشتبكت مع 2500 من جنود الحركة الموجودة وجودا غير شرعي بالمنطقة. وتساءل الصوارمي «كيف تكون جرائم حرب وهي تمت مع محاربين اصلا» وذكر ان من ضمن الغنائم التي تحصلوا عليها دبابات واسلحة ثقيلة وخفيفة، واضاف «القوات المسلحة مظلومة فهي حتى الآن لا تعرف مصير 200 من منتسبيها في القوات المشتركة شتتهم الحركة» وزاد «اين هذا من جرائم الحرب.. هذا كلام لايساوي الحبر الذي كتب به». وكشف الناطق الرسمي باسم جيش تحرير جنوب السودان اللواء بول قوت كوث في اتصال هاتفي مع المركز السوداني للخدمات الصحافية أن تعبان دينق التزم بتقديم الدعم اللازم للمجموعتين إذا أعلنتا انضمامهما لحركة العدل والمساواة وقامتا بعمل عسكري بكردفان تحت مسمى حركة العدل والمساواة جناح كردفان.