حمل المؤتمر الوطني، القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق، مسؤولية الاحداث التي وقعت في جنوب كردفان ومنطقة ابيي، واتهمه بدفع الجيش الشعبي للاعتداء علي القوات المسلحة وانتقد تنسيقه مع قيادات حركة العدل والمساواة للدفع بقضية ابيي ودارفور في المحكمة الجنائية الدولية، زعم وقوع جرائم في ابيي مماثلة للجرائم التي وقعت في دارفور. ووصف مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور، خطوة لوكا بيونق بالتنسيق مع قيادات حركة العدل والمساواة للدفع بقضية ابيي ودارفور في ملف الي المحكمة الجنائية ب»المحاولة البائسة». وقال غندور ان «لوكا يحاول ان يخرج نفسه من المكان الذي وضعها فيه بتسرعه في تقديم استقالته» وتابع «الآن يسعى لاشياء لا تلقي مصيرا من النجاح.» واكد غندور ان الكل يعلم «المجرم الحقيقي» في دارفور وكردفان وابيي وزاد «لا اريد ان اقول ان لوكا من احد الذين دفعوا ببعض قوات الجيش الشعبي في جنوب كردفان وابيي للاعتداء علي القوات المسلحة، الامر الذي ولد الوضع الحالي في ابيي» وقال ان لوكا يتحمل المسؤولية الاولى فيما حدث. واعتبر زعم لوكا بوقوع جرائم ضد الانسانية في ابيي «محض افتراء».