احتفلت الجمعية السودانية لحماية البيئة باليوم العالمي للبيئة، وقد كانت هنالك عدة انشطة صحبت الاحتفالية بهذا اليوم من ضمنها شهد مركز التقنية والمعلومات التابع للجمعية السودانية لحماية البيئة تكريم بعض الرواد والعلماء الاجلاء الذين ساهموا في النهوض بالجمعية وهم: البروفيسور التجاني علام الرئيس السابق للجمعية السودانية ورئيس قسم الحيوان بجامعة الخرطوم، عبد العزيز الطيب استاذ التصميم بجامعة السودان، والذي قام بتصميم مبرد المياه ليحل محل الزير ووهبه للعمل الخيري وقام بنشره في المدارس والجامعات. المرحوم السيد أحمد محمد سعد استاذ الاجيال والرئيس الفخري للجمعية، المرحوم جلال الدين حامد رئيس فرع الجمعية بود مدني، والذي اسهم بفعالية في اعداد دستور الجمعية والذي اسس لمشاركة الفروع في ادارة شؤون الجمعية، الدكتور جعفر كرار عضو مؤسس للمنتدى البيئي الذي اشرف على دراسة خطة للعمل البيئي عام 1994م وله عدة اسهامات وبحوث في المجال البيئي وهو مؤسس لبرنامج مكافحة التصحر بالامم المتحدة، محمد ابراهيم الفحل المدير المالي والاداري الذي احدث نقلة نوعية في العمل الاداري والمالي ما مكن الجمعية من الاستمرار، المرحوم عيسى مادبو رئيس ومؤسس لفرع الضعين واستطاع ان يقوم بعمل عظيم وان يتصدى للانتهاكات التي حصلت للغابات بجنوب دارفور وقد اوقف قطعها تماما بالاضافة الى انه كان عضوا بالمجلس الوطني وعمل من داخل المجلس في تقديم القضايا والتشريعات البيئية. وامتد التكريم ليشمل المرحوم ابراهيم الباشا خريج الجامعة الاهلية وعمل متطوعاً في الجمعية ضمن فريق توثيق مناشط الجمعية مع الخبير الالماني رولف جراف، المرحوم اسامة حسن دفع الله تم تكريمه باعتباره من اميز المتطوعين في العمل الحقلي ومتابعة انشطة الجمعية بصورة مستمرة وعضو نشط وفعال في لجان الجمعية المختلفة وتوفي وكان في ريعان شبابه وقمة عطائه. وكذلك كرم المرحوم محمد احمد ابوبكر رئيس ومؤسس فرع اركويت وقد ساهم في تنمية منطقة اركويت وقام بربط الفروع بالمنظمات الطوعية. محمد الامين مختار استحق التكريم بعمله مع الهيئة القومية للغابات حتى المعاش وكان وكيلا لوزارة الطاقة وساهم بجهده وفكره في تطوير العمل الاداري والمالي. البروفسور ابو القاسم سيف الدين هو الآخر تم تكريمه وقد عمل في ابحاث الغابات وفي المنظمة الافريقية لتنمية الغابات في نيروبي وله مساهمات في تنمية واحة البشيري. وزير المالية السابق ابراهيم منعم منصور شمله التكريم باعتباره الرئيس الاول لمفوضية الايرادات ورئيس المنتدى البيئي وكان متجاوباً مع رغبات الجمعية في طرح قضايا البيئة للرأي العام. ولم يكن التكريم قاصرا على الرجال فقط، فقد كرمت الدكتورة زينب الزبير عضو مؤسس للجمعية وكانت سكرتيرة الجمعية في مرحلة العمل التأسيسي ولها الفضل في تأسيس اول جمعية في شندي. وختم احتفال التكريم بتكريم جمعية حماية البيئة فرع ادارية جريجخ التابعة لمحلية بارا باعتبارها افضل فرع من فروع الجمعية. وقال الدكتور معاوية شداد رئيس الجمعية ان فرع جريجخ استحق التكريم لأنه كان الاكثر اتصالا بالمركز وكان يرسل تقاريره بانتظام وهو الأكثر استقراراً ونجاحاً في العديد من المشاريع البيئية التي طورت منطقتهم فهم مثال للعمل الطوعي الناجح الذي تسعى الجمعية لتحقيقه. وقد عاش الحضور طربا مع ابداعات فرقة عقد الجلاد التي تألقت في اختيار أغان تتناسب وموضوع البيئة.