أكد الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر أهمية الإسراع في اجراء حوار وطني سوداني لبحث مصير ومستقبل البلاد تشارك فيه كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية، مشدداً على وجود جملة من التحديات والعقبات في طريق سودان «مابعد الحكم الثنائى» في اشارة الى المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، واصفاً فترة حكم شريكي نيفاشا بأنها أفشل فترة حكم في تاريخ السودان وقال يكفيها عاراً أنها تسببت في تفتيت وحدة البلاد. وقال السر لدى مخاطبته احتفال نظمه مكتب الحزب الاتحادي الديمقراطي بالقاهرة اول من أمس في ذكرى توقيع اتفاقية القاهرة للسلام بين التجمع الوطني الديمقراطى والحكومة، إن السنوات أثبتت أن كل ما تعارفنا عليه ب إتفاقيات السلام وما تم التوقيع عليه في نيفاشا والقاهرة وأبوجا وأسمرة كان مجرد «سراب» اسمه «السلام» مستشهداً بأنتهاء أمد الاتفاقيات دون تطبيق نصوصها او روحها ودعا الى العبرة بخواتيم الاتفاقيات. وشدد السر على أن المرحلة التي تعقب انفصال الجنوب تقتضي إلتزام المؤتمر الوطني بالابتعاد عن الانفرادية في ادارة الشأن الوطني والانفتاح على القوى السياسية السودانية وفتح حوار جاد والتشاور معها.