يوم للفرح الأخضر والأعياد الآخر من يناير يوم للحزن القادم ووداع رفقيين ونحيب الانشاد ما أضيق عمر الفرحة في بلدي ما أضيق عمر الأحلام الممدودة بين الموت وبين الميلاد لا شئ يفرحني في هذا العام لا وجع يكفي هذا الجرح الغائر في الأكباد اتقبل في الأول من يناير تهنئة العيدين وفي لون ثياب العيد الباكي سواد أأعلن عن فرحي؟ لا لن أفعلها ستدمع عيني حزناً وحداد هذي أيامي الإلفة بين الفرح وبين الحزن هذي أيام الهدنة بين الأضاد فانا يا لوكا وبرغم الحزن الرابط في قلبي وبرغم جراحي لا أحمل في جسدي قلبين لكني أنشد في صدقٍ وأغني أفراحك أفراحي وجعك ينبض من وجعي أتراحك أتراحي حلمك في الليل العاصي شئ في حلمي وشمسك إذ تشرق تذكرني فتطل على فجر صباحي لهذا لا أملك إلا أن أفرح في فرحك أسكت حزني ونواحي تسعدني رقصاتك إذ تبدو في لحظة حزني مزهواً نشوان أتفهم ثوريتك المزهوه أهديك أغاني الوجدان في قمة هذا الفرح المحموم لا تنسى أن تحزن من أجلي فقلبي ينفطر الآن قلب يفرح في فرحك وآخر تدميه الأحزان قل لي يا لوكا فأنا استطنت الآن لا تهتم كثيراً باللغة سأصيخ السمع وكل آذان سأحس المعنى في قلبي ما دمت رفيق الانسان في سمعي دوماً دقات طبول تتعبد ورنين الجرس القدسي وصوت كبر كي يبقى الايمان قل لي يا لوكا فأنا أصغيها سمعي كي أسمعك قل لي وبأي لسان أتحس بما أشعر نحوك أم ان الظلمة لم تترك للشمس مكان لن أمتن عليك ولكني سأغني للأمل الآتي بر وسماء على كتفيك أربت كي تذكرني وكل شعوري حب ووفاء اتلفت حولي.. اتلعثم.. اقول وداعاً للقاء النيل سيجمعنا حتماً وهوى الأرض الحبلى ونضال الشرفاء الصادق عيسى عبد الهادي التاريخ 2011/1/18م