اوصد رئيس المجلس الوطني أحمد ابراهيم الطاهر الباب تماما أمام أي اتجاه يفضي الي قيام حكومة قومية ،ودعا المطالبين بها من قوى المعارضة الى «الخروج للشارع وعمل ثورة زي ثورة تونس»، وسخر من تهديد المعارضة باللجوء الي المحكمة الدستورية لمقاضاة الحكومة لفقدانها الشرعية بعد التاسع من يوليو، واصفا القضية بالفاشلة. ورهن الطاهر، خلال مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية امس، عن ملامح الجمهورية الثانية بعد التاسع من يوليو ،وجود الحركة الشعبية كتنظيم سياسي في الشمال بخضوعها لقانون الاحزاب السياسية والتخلص من مليشياتها العسكرية في جنوب كردفان والنيل الازرق.