٭ من أبرز صفات الدكتور شداد التي عرف بها واشتهر انه لا يقبل في اعضاء اتحاده ويظل يدافع عنهم بقوة وببسالة حتى وإن كانوا مخطئين وظل يتحمل اخطاءهم وردود الافعال التي تنجم من هذه الاخطاء والدليل ان الاعلام يهاجمه ويسيئه ويشتمه ويهتف الجمهور فاشل فاشل يا شداد ويحمله مسؤولية أي اخفاق ان كان ناتجاً من حكم أو من لجنة مساعدة وظل الرجل يصمد (ويسردب) للعواصف ويتحمل الاذى والسباب ولم يتخاذل يوماً أو يهرب أو يتنصل من المسؤولية ويظل يؤمن بان الخطأ يحسب على الجميع. ٭ ظلت اللجان المساعدة بالاتحاد منظمة/ حالات طارئة/ انضباط/ برمجة/ تحكيم/ منتخبات/ لاعبين هواة وغير هواة/ تسجيلات، كل هذه اللجان ظلت تخطئ وتمارس الاخطاء وفي بعض المرات عمداً وظل الدكتور يتحمل هذه الاخطاء ويواجه ردود الافعال الجماهيرية والاعلامية دون ان يكل أو يمل أو يحاول تبرئة نفسه، وتحفظ لكل لجنة من اللجان التي ذكرناها اعلاه العديد من الاخفاقات الشنيعة. ٭ وجد الدكتور في المواقف الاخيرة انه مجبر على التدخل ولابد من اصلاح الاعوجاج وتصحيح اخطاء جسيمة ذلك بحكم موقعه وخبرته وتمرسه ومن واقع انه يسعى لفرض العدالة وبدافع نظيف ليس فيه سوء نوايا أو اتجاه للتشفي او الاقصاء او التصفية فجاءت توضيحاته وبيانه وقراراته ولم يكن الوقت كافياً لينادي القوم والحمد لله. انه لم يكلفهم بالاصلاح لانهم كانوا سيكررون الخطأ وسيتمادون فيه لانهم اصحاب اجندة.. أو ربما تنقصهم المعرفة. تدخل الدكتور وكان لابد له ان يتدخل خصوصاً وانه الوحيد الذي يتحمل عشوائية اللجان وأسلوب الفوضى والهرجلة التي يتعامل بها اعضاء هذه اللجان. ٭ لم نتوقع ان يتطاول احدهم ويدعي الشجاعة ويرتدي ثوب الجرأة ويتقدم بالرد على البروف الذي علمهم كل شئ ومنحهم الاسم والتاريخ والنجومية والشهرة وجعل منهم اداريين وهم ليسوا كذلك وان كانوا فهم من الفاشلين وسيظلون فاشلين. تطاولوا وكأنهم يريدون التشفي أو ان لهم ثأر يسعون لرده وقال احدهم ان الدكتور ليس من حقه ان يتدخل (انه آخر الزمن) فإن كان ليس من حق الدكتور التدخل لاصلاح الخطأ في الاتحاد فهل من الممكن ان يكون الحق مع الذين ذبحوا العدالة ومارسوا المحاباة والتجاوز وداسوا على القانون وارتكبوا الاخطاء المخجلة والوصمة حيث ستبقى ما بقيت الحياة. انهم يسعون للشهرة وللنجومية ولكسب ود ورضا الصحافيين الذين يدعون العداء لشداد ويكنون له الكراهية لانه لا يرضخ إليهم ولا ينفذ توجيهاتهم. مارسواالتناقض حينما تحدثوا عن خطأ تدخل الدكتور في تعديل البرمجة ولكنهم لم يتحدثوا عن الكارثة والخطأ الفظيع الفضيحة الذي ارتكبوها في حق نادي الخرطوم. لماذا لم يشيروا إلى اخطائهم واخفاقاتهم المتكررة في التسجيلات والاعارات والشطب وفي الاخفاق الكبير عندما اخطأوا في تحديد أعمار منتخب الناشئين. ولو كان الدكتور يتعامل بالمثل وبطريقتهم لكشف المصائب التي ارتكبوها واسماء الذين اخطأوا حتى يعرفهم الناس ويلفظهم المجتمع ولكن لأن الدكتور يفهم في الاصول وفي العمل المؤسسي فقد ظل يكتم ويمرر وينسى برغم ان الأذى يلحق به جراء صمته. ٭ سبق وان أكدنا على خطأ الطريقة التي انتهجها الدكتور برغم تأميننا على صحة وجهة نظره ولكن الخطأ الاكبر ارتكبه الذين شجعتهم الصحف وحرضتهم على الرد. فجاء ردهم فطيراً ومضحكاً ومبتوراً حينما حاولوا عدم الاعتراف بخطئهم وركزوا على عدم اختصاص الدكتور. انهم يسعون لارضاء الاقلام وليس لتأكيد صحة موقفهم. في سطور ٭ (اتقِ شر من أحسنت إليهم). ومن علمك حرفاً صر له عبداً. ٭ مؤكد ان الثقة انهارت ولن تعود من جديد. ٭ خياران لا ثالث لهما أما الدكتور أو هم. ولا مجال لأن يعملا مرة أخرى. ٭ باتوا لا (يخجلون) يرتكبون (الاخطاء الفادحة) وبرغم ذلك يكابرون ويمارسون الجحود والتطاول. ٭ تطاول يحسدون عليه.