٭ برغم أن أنصاره كانوا ينتظرون منه أن يعود إليهم بكأس البطولة إلا أن المريخ إكتفى بتحقيق المركز الثالث من بين ثلاثة عشر فريقا إثر الفوز الذى حققه نهار أمس على سانت جورج الإثيوبى بهدفين نظيفين، وبالطبع فإن هذا المركز أقل بكثير من الطموحات ولايشبه المريخ إلا أن العزاء يبقى في الفوائد الفنية التى سيجنيها الفريق «إفتراضا» جراء مشاركته في هذه البطولة. ٭ وبقراءة لمسيرة المريخ في هذه البطولة نجد أنه أدى ست مباريات خلال أربعة عشر يوما لم يخسر في أي منها داخل الملعب والمرة الوحيدة التى تعثر فيها كانت في المباراة قبل النهائية أمام سيمبا «صاحب الأرض والجمهور» وجاء تعثره بركلات الترجيح وفي تلك المباراة تعرض لظلم كبير من الحكم الكيني حينما رفض منحه حقه بصرفه لضربة جزاء واضحة في آخر ثواني تلك المواجهة التى انتهت تعادلية «بأمر ذاك الحكم» وقد شهدت الصحافة التنزانية بها ووصفت الحكم «بالظالم» فالمريخ لعب في الدور الأول ثلاث مباريات تعادل مرتين أمام الشباب بهدفين لكل ومع وبونا مويا اليوغندي بهدف «وأحرز أولاده الأهداف الثلاثة في مرماهم وفاز في الاخيرة على الصومالى بثلاثية ليتأهل للدور الثاني ليلاقى فريق أولينزي الكيني ويتخطاه بالترجيحية ليصعد للمواجهة قبل النهائية أمام سيمبا وانتهت بالتعادل ليخرج بالترجيحية ليلعب بالأمس أمام سانت جورج الإثيوبى وفاز عليه بهدفين نظيفين ليحقق المركز الثالث وينال الميداليات البرونزية. أحرز المريخ عشرة أهداف وفقد خلال البطولة جهود ثلاثة من أبرز نجومه للإصابة وهم « باسكال الدافى راجى عبدالعاطي»، أشرك خلال البطولة سبعة عشر لاعبا فقط وشهدت سيكافا أول مشاركة للثنائى العاجى إدكو والعائد وارغو. وبقراءة «منطقية قوامها الأرقام وبعيدا عن لغة العاطفة وحساب الأمنيات» فنرى أن النتيجة النهائية للمريخ جيدة بمعنى أنها ليست سيئة وإن كان قد فقد ميداليات البطولة الذهبية فقد حصل على الميداليات البرونزية بجانب ذلك فق استفاد الكثير خاصة فى الجوانب الفنية. ٭ وإن وصفنا النتيجة العامة للمريخ بالجودة فقد صاحبت مشاركته العديد من السلبيات التي صاحبت أداءه وهذا في حد ذاته يعتبر مكسبا ومن هذه السلبيات « الإيقاع البطئ إنعدام الجماعية استهتار بعض اللاعبين وأداء بعضهم للمباريات بلا تركيز وبدون شراسة وببرود مصطنع عدم المحافظة على التقدم إضاعة الفرص السهلة الضعف فى تنفيذ ركلات الترجيح لجوء بعض اللاعبين للاستعراض وتعمد تعطيل الكرة بدون داع» فكل هذه أوجه قصور رجو أن يكو الجهاز الفنى قد رصدها ووضع لها الحلول المناسبة» أما عن الإيجابيات فأبرزها أن المريخ وفى كل المباريات استطاع أن يبادر بالوصول لشباك خصومه تحمل البدلاء للمسؤولية خاصة نجم الدين الذى استطاع أن يسد الفراغ الذى تركه باسكال دخول عدد كل اللاعبين «فورمة» المباريات واكتسابهم لحساسيتها ولياقتها ارتفاع اللياقة البدنية لكل اللاعبين دخول المهاجم إدكو وعودة نجم الدين للمشاركة فى الوظيفة التى يجيد القيام بأدوارها إستعادة بلة جابر لجزء من خطورته ومن الحسنات التي أفرزتها مشاركة المريخ في البطولة هى إمكانية مشاركة لاعب واحد فى أكثر من وظيفة وأداؤه لعدد من المهام إضافة للمكاسب الأخرى مثل التعود على اللعب خارج الأرض ووسط جمهور غريب. ٭ عموما ارى أن مشاركة المريخ في بطولة سيكافا أدت أغراضها وإن كان الفريق قد فشل في الحصول على كأس البطولة فقد عاد بالعديد من الفوائد خصوصا ان جهازه الفنى والمسؤولين عنه أكدوا أن الهدف الأساس من المشاركة هو إعداد الفريق. ٭ فى سطور ٭ مازال وارغو هو «وارغو القديم » أنانية إصرار على المراوغة غير المجدية أخطاء فى التمرير ضعف فى التهديف. ٭ متى يتخلى بلة جابر عن الاستهتار و«السبهللية» ٭ مستوى اللاعب قلق «متذبذب» ٭ عدم الإنضباط التكتيكى سمة أصبحت ملازمة لأداء الكثير من لاعبى المريخ ما يشير لضعف شخصية المدرب. ٭ لماذا توقف التصويب من خارج المنطقة.؟ ٭ بعض نجوم المريخ مطالبون بأن يؤدوا بشراسة فكرة القدم تحتاج للعنف والقوة لأنها لعبة فيها الالتحام. ٭ محمد كمال كان ثابتا ومتألقا فى مباراة الأمس. ٭ واضح أن ساكواها مازال متأثرا بإضاعته لركلة الترجيح. ٭ ليس ك لما يتمناه المرء يجده.