وصف المؤتمر الشعبي علاقته مع دولة الجنوب الوليدة بالاستراتيجية، وقال انها بدأت وتطورت منذ عشرات السنين، واكد دعمه للحركة الشعبية في حكمها للجنوب. وقال المسؤول السياسي للحزب كمال عمر، في تصريحات صحفية عقب عودة وفدهم المشارك في احتفالات دولة الجنوب امس، ان الزيارة كان لها وقعها الخاص فى نفوس الجنوبيين، واضاف انها ستظل واحدة من اللبنات الاساسية لترسيخ معاني الوحدة واشار عمر الى لقاء جمع القوى السياسية الجنوبية بالشمالية في اليوم التالي لاعلان الانفصال وافاد بان اللقاء كان بحضور رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار. واوضح ان اللقاء كان تشاوريا قدم فيه الامين العام للحزب حسن الترابي النصح لكل القوى السياسية الجنوبية بان تلتزم بمبادئ العمل السياسي الحر واحترام الآخر وان تسعى لترسيخ معاني الحرية والفيدرالية واحترام المواطن. واضاف ان الترابي دعا لضرورة التواصل بين شعبي الجنوب والشمال وان تترك الفرصة لشعبي البلدين لتحقيق ذلك الهدف. وضم وفد المؤتمر الشعبي الامين العام للحزب حسن الترابي، الامين السياسي كمال عمر، وامين العلاقات الخارجية بشير آدم رحمة، وامين امانة الجنوب اشويل نقور الذي انهى زيارته لجوبا امس.