اقر البرلمان امس، بأحقية حصول دينكا نقوك على الجنسية السودانية، واكد ان منطقة أبيي شمالية، وقال انه في حال حدوث تطورات وذهاب المنطقة الى الجنوب، فان المسيرية سيحصلون على جنسية دولة الجنوب، «وستسقط عنهم الجنسية جميعاً»، ولكنه استبعد ذلك. وقال وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد، في جلسة البرلمان امس حول تعديل قانون الجنسية لسنة 2011م، إن التعديل اقتضته تطورات جديدة لم تكن موجودة في القانون السابق، ولا توجد بنود فى القانون موضوعة لمعالجة التطورات الحالية، واضاف ان التعديلات التى طرأت على القانون طفيفة بغرض حفظ الهوية السودانية. وكشف الوزير عن وجود 40 ألف صيني يقيمون فى السودان، بجانب وجود اعداد كبيرة من الاجانب من دول الجوار، وافاد بان هذه المتغيرات اقتضت تعديل القانون لمجابهة المستجدات السياسية والاجتماعية، وتوقع ان يستقبل السودان اعدادا كبيرة من الاجانب خلال الفترة المقبلة. من جهته، اكد رئيس المجلس الوطني، أحمد ابراهيم الطاهر، احقية حصول دينكا نقوك على الجنسية السودانية، باعتبار ان منطقة أبيي شمالية، وقال انه فى حال حدوث تطورات «وذهبت أبيي للجنوب فان المسيرية سيحصلون على جنسية دولة الجنوب» وستسقط عنهم الجنسية السودانية، ولكنه استبعد ذلك الأمر. وصادق البرلمان امس على التقرير المشترك للجان التشريع والعدل والأمن والدفاع حول قانون الجنسية السودانية «تعديل» لسنة 2011م في مرحلة العرض الثاني.