٭ نجح المريخ في تعزيز صدارته للدوري الممتاز وحافظ على الفرق «الكبير» بينه وأقرب منافس له على صدارة البطولة «الهلال»، الذي ارتفع لخمس نقاط بالفوز الذى حققه مساء اول من أمس على هلال بورتسودان وبذلك يكون المريخ قد حقق المطلوب وأسعد جماهيره واعتلى الصدارة منفردا. وبرغم أن بعضهم «له رأي» في أداء المريخ اول من أمس إلا أننا نراه «أي الأداء» جاء جيدا اتسم بسرعة الإيقاع واللعب باللمسة الواحدة والضغط على حامل الكرة والتحكم فيها والسيطرة عليها وعدم التفريط فيها مع الانتشار الجيد والسريع عند الاستحواذ وهذا ما جعل الأداء يأتي متكاملا وجماعيا. ٭ تأخر الفوز جعل بعضهم «يقلق ويشفق ويتخوف» من أن تتكرر أحداث مبارة الأهلي لا سيما والفرص العديدة التى سنحت للتهديف غير ذلك فقد كان لتكتل لاعبي الهلال أمام مرماهم دور كبير في أن لا يصل مهاجمو المريخ للمرمى الأزرق. ٭ تجنب نجوم المريخ الاحتكاك بالخصم ولجأوا لاسلوب التمرير السريع واللعب باللمسة الواحدة تجنبا للإصابات «خصوصا وأنهم أصبحوا الأكثر تعرضا لها» كما نجحوا في المحافظة على لياقتهم وانتهجوا الإسلوب السهل خصوصا وأنهم أدوا المباراة بعد أقل من «48 ساعة» من وصولهم من دار السلام عبر نيروبي وقياسا على هذه الظروف فإنا نرى أن المريخ تجاوز ظروفه الصعبة وحقق المطلوب وبأت يجلس على الصدارة «مرتاحا» لتصبح بذلك مقاليد الأمور بطرفه. ٭ نتفق مع الذين يرون أن أداء المريخ جاء هادئا «درجة البرود» ويبدئ هؤلاء تخوفهم من بعض المباريات المقبلة في الولايات وطبيعة الأداء الشرس والعيف لفرق بعينها ولكن بالطبع لكل مباراة ظروفها وإن كان أداء المريخ اول من أمس جاء خاليا من الشراسة فهذا لا يعنى أنهم «حملان وديعة» فنوعية المواجهة ومكانها وحساباتها وطبيعة لعب الخصم هي التى تحدد شكل الأداء «هادئا شرسا» ولا نرى أن مباراة الاول من امس كانت تستحق أكثر من الطريقة التي أدى بها لاعبو المريخ والذين نتوقع منهم مردودا كبيرا بعد أن ينالوا القدر اللازم من الراحة البدنية كما ستنتظر الجماهير الحمراء الآثار الإيجابية على الفريق ككل واللاعبين بعد المشاركة في سيكافا وحتما سيظهر ذلك في المباريات المقبلة «فنيا وبدنيا». ٭ لا نرى مبررا لأى تعثر للمريخ في المباريات المقبلة كافة حتى وإن كان ذلك بالتعادل على اعتبار أنه الأكثر جاهزية والأفضل فنيا و«المفترض» وقياسا على المعطيات والواقع والفوارق أن لا يجد المريخ أدنى صعوبة في تحقيق التفوق على كل الفرق ولا يوجد هناك ماهو ناقص ونرى أن المسؤولية بكاملها تقع على اللاعبين والجهاز الفني ولا احد غيرهم. ٭ الحضرى «زودها كثير» ٭ وضع كابتن عصام الحضري مجلس المريخ في موقف صعب قد يجبره على اتخاذ قرار من شأنه أن ينهي مسيرة هذا اللاعب في الملاعب الخضراء كما أدخل نفسه في «نفق مظلم» من الصعب الخروج منه، ذلك بتخطيه لكل حدود الذوق والأدب والأخلاق والنظام بسفره المفاجئ لبلده دون إذن أو حتى علم أعضاء المجلس أو لجنة الكرة بالنادي التي يترأسها الفريق عبدالله حسن عيسى ليضع بذلك «سكينة التأديب والعقاب على رقبته» ٭ يصعب قراءة هذه الأزمة والتعامل معها في الوقت الحالي خصوصا وأن ثمن الصفقة يعتبر كبيرا ومن الاستحالة اغفال الجانب الاقتصادى واستبعاد حسابات الربح والخسارة لا سيما وأن الحضري لم يقدم شيئا للمريخ كما أنه لم يقض في كشف النادي سوى ستة شهور فقط بالتالي يبقى من غير المعقول أن يقنع المريخ عن المبلغ الذي دفعه فيه ويقرر بشأنه فهنا تبقى «الحماقة» وهذه الحسابات تفرض على مجلس المريخ بل تلزمه أن يتعامل بالحكمة بعيدا عن الانفعال ٭ حتما سيعود الحضري إلى رشده ومؤكد أنه سيرجع «مجبرا» ويقدم التنازلات كافة بما فيها «الدموع» ويطلب من الأخ جمال الوالي أن يعذره ويفوت له هفوته ويسامحه وسيكون على استعداد لتقديم أي صك من شأنه أن يجعل المريخ يرضى عنه وذلك لأن حياته كلاعب واستمراره في الملاعب أصبح بيد المريخ. نقول ذلك ونحن نعلم تماما تمسك الحضري وسلوكه العام في الحياة وهو قائم على أساس أنه لاعب كرة وحارس مصر وأفريقيا الأول بالتالي فعندما يشعر بأن حياته في الملاعب أصبحت مهددة بالتلاشي وأن أمر استمراره بين المريخ فعندها سيسارع لإصلاح الخطأ التاريخي الذي ارتكبه في حق المريخ وفي حق نفسه لا سيما وأن سفره المفاجئ سيفقده أيضا تعاطف الرئيس معه وهو الذي يفاخر بعلاقته بجمال الوالى. الخطوة الوحيدة التي يمكن أن يتخذها مجلس المريخ هي استدعاء اللاعب للتحقيق عن طريق وكيله ومن ثم يضع الاستراتيجية المناسبة للتعامل مع هذه الأزمة وكيفية الخروج منها. وقبل أن اختم اؤكد على أن الحضري سيأتي «برجليه» وسيتوسل لرئيس المريخ ليسامحه. ٭ فى سطور ٭ الملاحظة الجديرة بالتوقف عندها هى أن نجوم المريخ أصبحوا يتعرضون للاصابة «بسرعة» وبات المعدل هو إصابة لاعب مع كل مباراة ويكفي أن الفريق اليوم يفقد كلا من « سفارى باسكال الدافئ راجى» واول من أمس أصيب الشغيل وساكواها. السؤال هل تدريبات اللياقة هي السبب الرئيس؟ وننتظر الإجابة من الألماني «ويلي كراون» اختصاصي تدريبات اللياقة البدنية والتأهيل ٭ لنجوم المريخ نقول: الأداء الشراس والعنيف، مطلوب فى كرة القدم. ٭ العجب مفتاح انتصارات المريخ كافة يا «بدري». ٭ كرة القدم الحديثة تقوم على الضغط على الخصم والايقاع السريع والتصويب من خارج المنطقة وجماعية الأداء والتعاون بين أفراد الفريق. ٭ أين الواعد ياسر الديبة؟ ٭ طمبل وياسين وعاصم وحمد الشجرة لهم ألف حق إن أوقفوا نشاطهم. ٭ هل يعلم محمد كمال أنه أصبح حارس المريخ الأول والوحيد؟!