٭ أمسك المريخ «بتلابيب» الصدارة الممتازة وأحكم قبضته عليها بقوة بنصر كاسح سجله فى شباك الموردة بلغ فى مجمله خماسية نظيفة «وهى كثيرة على موردة الحضارة» فى مباراة جاءت من طرف واحد وهو المريخ حيث قدم خلالها أولاده عرضا إستثنائيا «غير طبيعيا» وأدوا المواجهة بطريقة «الكبار» وظهروا بمستوى متميز ورفيع أكدوا به جودتهم وتميزهم عن بقية نظرائهم حيث «أشبعوا» أنصارهم بأداء جميل ومنظم ومرتب وسلس وجماعى ممزوج بجهد وافر وعطاء متصل وبدرجة عالية من التركيز ٭ شكل المريخ اول من أمس كان مكتملا واستحق أداؤه درجة ال «فايف إستارز» حيث جاء مقنعا وجادا وإيجابيا وطبق نجومه كل أساليب مبادئ اللعب الحديث حيث اللعب باللمسة الواحدة والجماعية والانتشار السريع الضغط على الخصم الحركة المتصلة التمرير السريع التصويب من خارج المنطقة مهاجمة الخصم عن طريق الطرفين وهذا ما أتاح فرصة السيطرة على الكرة والملعب وفرضوا اسلوبهم وكلمتهم على خصمهم ساعدتهم لياقتهم العالية وفهمهم لبعض والانسجام الكبير والواضح بينهم وقد ظهرت الفوارق الفنية والمهارية بجلاء وقادت المريخ للتفوق إضافة لنوعية الإعداد ٭ فاز المريخ لأنه الأفضل إعدادا والأكثر جاهزية والأقوى دافعا ولأن نجومه لعبوا بمسؤولية وجدية وبروح قتالية عالية وكانوا متعاونين ويلعبون الكرة الجماعية وأدوا أدوارهم وتعامل مدربهم مع المباراة بواقعية ولهذا فمن الطبيعى أن يفوز ويتصدر. ٭ موضوع الحضري! ٭ تناقلت أخبار فحواها أن حارس المريخ عصام الحضرى سيغادر إلى بلاده نهائيا عقب مباراة المريخ والأمل المحدد لقيامها الخامس من أغسطس القادم «أى بعد إسبوع» ومن المقرر أن يكون وفد نادى المقاصة المصرى قد وصل السودان «كما قالت الأخبار ذاتها» ليتفاوض مع مجلس المريخ في أمر انتقال الحضرى وبقراءة لهذا الموضوع نجد أن هناك غموضا وأكثر من حلقة مفقودة ونسأل عن الكيفية التى سيتعامل بها مجلس المريخ مع هذه القضية وهل يمكن أن يوافق على الاستغناء عن حارسه الأول خصوصا وأن الثاني «محمد كمال» مصاب وأمر عودته مازال فى «علم الغيب» غير ذلك فالموسم فى نهايته فكيف يخاطر المريخ بتقدمه وصدارته للمنافسة؟ أما المهم فهو الجانب المالى فما نعرفه أن رئيس المريخ دفع أكثر من مليون دولار فى هذه الصفقة منها سبعمائة الف درلا للزمالك وثلاثمائة وعشرين ألف دولار للأهلى المصرى هذا غير ما تسلمه الحضرى فهل نادى المقاصة لديه الإمكانيات التى تجعله يدفع هذا المبلغ خصوصا وأنه من أندية الوسط؟ ولا نعتقد أن بإمكانه أن يلتزم! ٭ فى إعتقادى أن هذه القضية لا مجال فيها «لفهلوة وشطارة الإخوة المصريين» لأنها واضحة المعالم كما أنها متعلقة بالأرقام بالتالى يجب أن تكون الرؤية فيها واضحة ٭ لا ندرى ماذا يريد كابتن عصام الحضرى فهل يطمع فى أن يطلق المريخ سراحه بالمجان أو يقبل أى عرض يقدم له من أى ناد حتى وإن كان المريخ سيخسر. وهل يعتقد الحضرى أن المسؤولين عن المريخ هم «بالسذاجة والعبط والغباء» الذى يجعلهم يوافقون على الاستغناء عنه نظير أى مبلغ يقدم له . الطبيعى والمنتظر هو أن يقبل المريخ التفاوض مع إى ناد يرغب فى خدمات الحضرى إن كان مصريا أو سعوديا أو مغربيا ويطلب المبلغ الذى يغطى تكاليف الصفقة ٭ ما يقال عن سفر الحضرى إلى بلاده عقب مباراة المريخ والأمل هو أمر عادى لأنه وبعد هذه المباراة سيتوقف النشاط وسيغادر كل الأجانب إلى بلدانهم وسيتجمعون مرة اخرى ليغادروا للقاهرة للإنخراط بالمعسكر ولهذا لا نرى داعيا لتفسير البعض لأى تصريح «مشتول» ٭ عموما نقول إن كان مجلس المريخ يرى أن مصلحة النادى فى إطلاق سراح اللاعب فعليه أن لا يتردد لحظة فى ذلك وإن رأى أهمية وضرورية استمرار اللاعب فى الكشف وأن المريخ سيخسر إن أطلق سراحه فعليه أن يتمسك به مهما كلف ذلك ٭ فى سطور ٭ مازال ساكواها بعيدا عن مستواه و لا يتعاون مع زملائه ٭ الباشا وقلق ومصعب كانوا الأقل مجهودا اول من أمس. ٭ إديكو مهاجم بواصفات خاصة ٭ وإن أصبح التشكيك معيارا فالمريخاب لا يعترفون بكافة البطولات التى حققها الهلال ودائما ما يرددون أن الحكام احتسبوا خمس وأربعين ضربة جزاء فى أربعة مواسم ولولاها لما فاز بأى بطولة .