* نعم الهلال خرج بنتيجة ايجابية امام فريق انيمبا النيجيري ذلك اذا نظرنا الى عاملي الارض والجمهور ولكن للاسف نجد الذين يتاجرون باسم الهلال عادوا هذه الايام لممارسة افعالهم السابقة التي أضرت بالفريق كثيرا في البطولات الخارجية في السنوات السابقة فما أن يحقق الهلال الفوز في مباراة الا ونجد اولئك يضخمون الامر وكأن الفريق أتى بالكأس واذا نظرنا الى اهداف اولئك نجدها بعيدة كل البعد عن مصلحة الهلال فهم يريدون أن يبيعوا بضاعتهم مستغلين اسم الهلال الكبير وفي الحقيقة هم أبعد الناس عن حبه يريدون فقط كنز الاموال ولهم طرقهم كما ذكرت تارة يستغلون الاسم وأخرى يستغلون بعض الاقطاب او الاداريين وهكذا هم ينهشون النادي الكبير الذى للاسف لم يقدموا له شيئا سوى المتاجرة باسمه وزجه فى معاركهم الوهمية تحت مسمى «الانصار المدافعين عنه» وما يؤسف له ايضا هو أن اولئك وجدوا من يستجيب لهم من القائمين على الامر ونتيجة لذلك زادوا «انتفاخا» واصبحوا يتدخلون فى اشياء ليست من اختصاصهم وما المشكلات الاخيرة التى ظهرت الا خير دليل عن ان اولئك النفر هم الذين تسببوا فيها وزادوها اشتعالا. * استبشر الاهلة خيرا باعضاء المجلس الجديد باعتبار انهم سيستفيدون من السلبيات التى صاحبت اداء مجالس الادارات السابقة فى النادي الكبير ولانهم ايضا مجموعة من الشباب لهم رؤى وافكار جديدة من شأنها ان تضيف اشياء ايجابية للهلال ولكن للاسف وبعد أشهر قليلة من تسلمهم المهمة اختلفوا وانقسموا الى مجموعات صغيرة كل يرمي اللوم على الآخر وللاسف ايضا لكل «انصاره» من الاعلاميين الذين بعضهم يزين الباطل حقا وهكذا عادت الامور فى الهلال كما كانت قبل مجيء هذا المجلس. * التعادل الذى حققه الهلال مع انيمبا النيجيري ما هو الا خطوة فى الطريق الصحيح نحو التأهل الى قبل النهائي ولذلك يجب علينا ألا نعطي تلك المباراة اكبر من حجمها حتى لا يتأثر اللاعبون سلبا بعبارات الاشادة والثناء والتمجيد والتي كثيرا ما قادت الى عواقب وخيمة. * منتخبنا الوطني للشباب تلقى الهزيمة تلو الاخرى فى البطولة العربية لمنتخبات الشباب التى تجرى فعالياتها هذه الايام بالمغرب، وكان محطة عبرت منها المنتخبات العربية الى المراكز المتقدمة ولذلك يجب أن يقوم اتحاد كرة القدم بمراجعة عمل الاجهزة الفنية والادارية به لأن لاعبينا فى مثل هذه السن نجدهم متفوقين على اقرانهم فى البلدان العربية ومن هنا اقول ان اللاعبين لاغبار عليهم و العلة تكمن فى الجوانب الادارية والفنية كما أرجو من قادة اتحاد الكرة الخروج من دائرة المدربين الذين ظلوا يتبادلون الادوار فى منتخباتنا الوطنية عسى ولعل أن يتغير الحال الى الافضل. * بطل العاب القوى اسماعيل احمد اسماعيل صاحب اول ميدالية اولمبية للسودان، قبل اكثر من شهر اعلن القائمين على امر اتحاد العاب القوى فى ذلك الوقت أن البطل اسماعيل قد تأهل الى الاولمبياد الفئة «أ» وبموجب ذلك تم تحفيز البطل من قبل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية السودانية ولكن للاسف سرت شائعة لا ادري من اطلقها فى الايام الماضية بأن اسماعيل لم يتأهل، وما يحمد له أن اسماعيل سريعا من نفى تلك الشائعة واكد تأهله بالدليل القاطع من قبل الاتحاد الدولي للعبة. * اذا تأهل اسماعيل او لم يتأهل فإن البطل حقق للسودان انجازا غير مسبوق باحرازه الميدالية الفضية فى اولمبياد بكين 2008، أتمنى ان يقود اسماعيل زملاءه بالمنشط الى اولمبياد لندن لاحراز مزيد من الميداليات لرفع اسم السودان عاليا فى تلك الاولمبياد وهكذا هم ابطال العاب القوى يقبلون التحدي فإلى الامام أمضوا ولا تلتفتوا الى الشائعات المغرضة.