رهن والي ولاية جنوب دارفور ،عبد الحميد موسى كاشا ،اقامة علاقات جوار حسنة مع دولة الجنوب الوليدة، بالكف عن دعم ووجود حركات دارفور بالجنوب. وقال كاشا، لدى تدشينه عدداً من المشروعات الخدمية بمحلية بحر العرب، والذي رصده المركز السوداني للخدمات الصحفية، ان ولايته ماضية في تقديم الخدمات للمواطنين بجانب حرصها على استمرار الاستقرار والأمن اللذين انتظما الاقليم، موضحاً أن الولاية ليست حريصة على فتح جبهة حرب جديدة مع دولة الجنوب، غير أنه أكد أن جنوب دارفور لن تسمح باستمرار وجود حركات دارفور بدولة جنوب السودان. من جانبه، أكد رئيس الهيئة البرلمانية لنواب دارفور حسبو محمد عبد الرحمن، عزمه استكمال الخدمات والتنمية لانسان المنطقة ،موضحاً أن الولاية الجديدة المرتقب اصدار قرارها ستساهم في تقصير الظل الاداري، وتقديم الخدمات للمواطنين. وأبان أن اتفاقية سلام دارفور التي وقعت بالدوحة أعطت السلام دفعة جديدة باعتبار أنها خاطبت كل القضايا محل الخلاف، مؤكداً دعمهم ومساندتهم للاتفاق، بجانب حرصهم على متابعة انفاذه على الأرض. وفي السياق ذاته، اكد معتمد محلية بحر العرب ابراهيم آدم سلطان، انهم سيحافظون على الجوار مع دولة الجنوب لارساء دعائم السلام بين الدولتين ، موضحاً أن انسان المنطقة عرف بالتسامح وعدم ميوله للحرب. ودشنت المحلية عدداً من المشروعات الخدمية متمثلة في عدد من المدارس والدور الصحية ومشروعات المياه، بجانب تكريم نائب الدائرة 24 حسبو محمد عبد الرحمن.