رهن والي جنوب دارفور؛ عبدالحميد موسى كاشا، إقامة علاقات جوار حسنة بين ولايته ودولة جنوب السودان، بوقف دعم حركات دارفور وإنهاء وجودها بالجنوب، وحذر الحركات المتفلتة من زعزعة الأمن، قائلاً إنه سيتم حسمها بكل حزم وقوة. وأكد كاشا خلال مخاطبته الجمعة، لقاءً جماهيرياً في منطقة أبومطارق بمحلية بحر العرب، أهمية الحفاظ على علاقات حسن الجوار والمصالح المشتركة المتبادلة بين المجموعات السكانية على حدود الشمال والجنوب. وأوضح كاشا أن الولاية ليست حريصة على فتح جبهة حرب جديدة مع دولة الجنوب، غير أنه أكد أن جنوب دارفور لن تسمح باستمرار وجود حركات دارفور بالجنوب. وقال إن ولايته ماضية في تقديم الخدمات للمواطنين، بجانب حرصها على استمرار الاستقرار والأمن اللذين انتظما دارفور. قرار رئاسي من جانبه أكد رئيس الهيئة البرلمانية لنواب دارفور؛ حسبو محمد عبدالرحمن، نائب الدائرة 24 بحر العرب، عزمه على خدمة دائرته وإكمال الخدمات والتنمية لإنسان المنطقة. وأوضح أن الولاية الجديدة المرتقب إصدار قرار رئاسي بشأنها ستساهم في تقصير الظل الإداري وتقديم الخدمات للمواطنين. وأضاف أن اتفاقية سلام دارفور التي وقعت أخيراً بالدوحة منحت السلام دفعة جديدة لأنها خاطبت كل القضايا محل الخلاف. إلى ذلك دعا وزير الإرشاد والأوقاف وأمين أمانة دارفور الكبرى بالمؤتمر الوطني؛ أزهري التجاني، قيادات دارفور للتخلي عن الأطماع السياسية والالتفات لتنمية المنطقة بعد المعاناة التي عاشتها خلال فترة الحرب. وشملت الافتتاحات مدارس ومراكز صحية ومحطات مياه، بالإضافة إلى مستشفى بحر العرب، رئاسة الشرطة بالمحلية ومساجد.